“جيش النصر” يُحدد خسائر النظام بعد استهداف مطار حماة
حدد فصيل “جيش النصر” العامل في ريف حماة، نتائج الحملة الصاروخية التي استهدفت مطار حماة العسكري، في تقرير ميداني نشره ظهر اليوم، الثلاثاء 18 نيسان.
واندلعت الحرائق في المطار، الأحد الماضي، عقب قصف بأربعين صاروخ “غراد”، نفذه الفصيل التابع لـ”الجيش الحر”، واستهدفت طائرات حربية، ومستودعات ذخيرة وبرج المراقبة، إضافة إلى مبنى القيادة الذي يحتوي ضباطًا إيرانيين.
“توقف المطار بشكل شبه كامل عن العمل” وفق تقرير الفصيل المقاتل، وذكر أن “وحدة الرصد والمتابعة” لديه، قيّمت الأضرار داخل المطار “بشكل دقيق”.
وذكر “جيش النصر” أن الاستهداف دمّر طائرتين حربيتين من نوع “ميغ 21” و”ميغ 23″، وثلاث طائرات من نوع “إل 39″، إضافة إلى احتراق مبنى قيادة العمليات الإيرانية الخاصة في المنطقة.
واحترقت ثلاث مستودعات ذخيرة وخزان وقود للطائرات، كما دُمر برج المراقبة والتوجيه، وفق تقرير الفصيل.
ونقل شهود عيان حينها في حديثٍ إلى عنب بلدي، أن الدخان المتصاعد من المطار، غطى سماء المدينة، كما استطاع سكان الأحياء البعيدة نسبيًا عن المطار رؤيته.
وكانت صفحات موالية للنظام، روّجت عقب استهداف المطار، بأن قوات الأسد أفرغته ونقلت محتوياته إلى مطار الشعيرات، الذي استهدفته الضربة الأمريكية في وقت سابق من الشهر الجاري.
“جيش النصر” توعّد في ختام تقريره قوات الأسد والميليشيات الرديفة، “بالرد القاسي على الغارات التي تطال شعبنا الآمن في المناطق المحررة”، مؤكدًا “لن تتوقف حملاتنا الصاروخية عن قصف المواقع العسكرية للنظام”.
وكان فصيل “جيش العزة”، أعلن بدوره استهداف مواقع لقوات الأسد في مدينة سلحب وبلدة الربيعة المواليتين في ريف حماة الغربي، بصواريخ “غراد”.
ويتزامن تقرير الفصيل مع محاولات جديدة لقوات الأسد والميليشيات الرديفة، اقتحام مدينتي طيبة الإمام في الريف الشمالي، وحلفايا في المحور الشمالي الغربي، عقب السيطرة على صوران قبل يومين.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :