المعارضة تقتل وتأسر عناصر لقوات الأسد غرب حلب
صدّت فصائل المعارضة هجومًا شنته قوات الأسد والميليشيات المساندة لها غرب حلب، مع استمرار المعارك التي قتل إثرها عناصر من الطرفين مع خسائر في العتاد والآليات العسكرية.
وأعلنت “حركة أحرار الشام الإسلامية” صباح اليوم، الثلاثاء 18 نيسان، مقتل 15 عنصرًا من قوات الأسد، بعد صدها هجومًا شنته والميليشيات باتجاه جبل شويحنة، في وقت متأخر من ليل أمس.
ونعت صفحات موالية اليوم عددًا من عناصر “لواء القدس” الفلسطيني المقاتل إلى جانب قوات الأسد في المنطقة.
بدوره ذكر مركز حلب الإعلامي أن المعارضة قتلت 25 عنصرًا، وأسرت واحدًا، بعد صد عملية اقتحام، حاولت قوات الأسد التقدم فيها على جبهات الراشدين الشمالية.
كما شهدت مناطق جبل معارة ومحطة إكثار البذار شمال غرب حلب، محاولات اقتحام، صدتها المعارضة.
وكانت “هيئة تحرير الشام” أعلنت أمس عن مقتل العميد علي ديب على جبهة “الفاميلي هاوس” غرب المدينة، إثر استهدافه أثناء جولة له على الجبهة.
ونعت صفحات موالية العميد ديب، مشيرةً إلى أنه من مرتبات الحرس الجمهوري، وقتل “أثناء القيام بواجبه المقدس”.
وفي حديث سابق إلى عنب بلدي، مع الناطق العسكري لـ “أحرار الشام”، عمر خطاب، أوضح أن “نقاط الرباط في ريفي حلب الجنوبي والغربي، متصلة ببعضها”، لافتًا إلى “تنسيق بين جميع النقاط ومن جميع الفصائل”
وأشار المسؤول العسكري إلى أسلوب جديد تتبعه قوات الأسد، يتمثل “بالضغط من عدة محاور، لإيجاد ثغرة واقتحامها”.
وسيطرت قوات الأسد والميليشيات الرديفة على كامل مدينة حلب، منتصف كانون الأول من العام الماضي، بعد خروج آخر مقاتلي المعارضة من الأحياء الشرقية.
وعقب إحكامها السيطرة على مدينة حلب كاملة، تفرّغت قوات الأسد للجبهات العسكرية في الريف الغربي والجنوبي للمدينة، وكان التقدم الوحيد الذي أحرزته في منطقة الراشدين، مطلع آذار الماضي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :