أربع غارات روسية تقتل عائلة جنوب إدلب
استهدف الطيران الحربي الروسي بلدة معرة حرمة بريف إدلب الجنوبي فجر اليوم، الثلاثاء 18 نيسان، موقعًا مجزرة بين المدنيين، جلهم من الأطفال.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب أن مجزرة وقعت في بلدة معرة حرمة جنوب إدلب، راح ضحيتها عشر ضحايا مدنيين من عائلة واحدة (النابو)، إلى جانب عشرات الجرحى، جراء أربع غارات جوية روسية بالصواريخ الفراغية.
وأكد مركز إدلب الإعلامي ما ذكره المراسل، وذكر عبر صفحته في “فيس بوك”، “استشهاد عشرة مدنيين بينهم أطفال”.
وماتزال فرق الدفاع المدني في البلدة تعمل على رفع الأنقاض، لإخراج الضحايا العالقين تحتها.
وكثف الطيران الروسي غاراته في الأيام القليلة الماضية على بلدات ريف إدلب، وتركزت استهدافاته بشكل أساسي للمراكز الحيوية التي تشهد وجودًا سكانيًا، مبررًا هذه العمليات باستهداف مواقع لـ “جبهة فتح الشام (سابقًا)”.
ولم تقتصر الغارات على الصواريخ الفراغية فقط، بل استهدف الطيران الحربي في اليومين الماضيين مدينة خان شيخون بالقنابل الفوسفورية، ما أدى إلى اندلاع حرائق في البلدة، ووقوع عشرات الجرحى بين المدنيين.
وتأتي الغارات بالتزامن مع العمليات العسكرية التي استأنفتها قوات الأسد والميليشيات المساندة له في ريف حماة الشمالي، والتي استعادت فيها عدة بلدات خسرتها مؤخرًا، ووصلت لأبواب مدينة طيبة الإمام.
وازداد التصعيد العسكري من قبل الأسد والحليف الروسي على المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة بشكل ملحوظ، بعد الضربة الأمريكية لقاعدة الأسد الجوية في حمص، وخاصة على مدينة خان شيخون والبلدات المحيطة بها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :