جريدة عنب بلدي – العدد 16- الأحد – 20-5-2012
كانت عدتهم نبراسٌ وقلم، امتشقوها دروعًا تحميهم من رصاص الأمن الغادر وخرجوا بها في وجه همجية نظام لا يعرف حرمةً لأحد فكيف يعرف حرمة الجامعة!!
كانوا طلاب علم وباتوا طلاب حرية.. وقرروا المضي في دربها مهما كان الثمن.. وحّدوا صفوفهم وجمعوا كلمتهم بعد أن دوى صوت صرخات الثكالى وأنين اليتامى مجلجلًا في مسامعهم وكانت روحهم رخيصةً أمام أرواح الشهداء وتضحياتهم لا تكاد تذكر أمام عظيم تضحيات أخوتهم المعتقلين وأهليهم.
وانطلقت شرارة الثو
وسقطت حلب بيد الثوار، وبقيت دمشق.. آخر معاقل النظام، لكنها تتصدع شيئًا فشيئًا ويزداد الصدع اتساعًا وسيحدث زلزالٌ يدمر الأسد.. زلزالٌ سيحول دمشق إلى مقبرة للنظام بعد أن توالت المسامير التي تدق في نعشه يومًا بعد يوم..