“يونيسف” تندد بمقتل ما يزيد عن 60 طفلًا في تفجير الراشدين
ندّد المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، أنتوني ليك، بمقتل ما يزيد عن 60 طفلًا في التفجير الذي استهدف قوافل العائلات الخارجة من بلدتي كفريا والفوعة، السبت 15 نيسان.
وفي بيان للمنظمة، حصلت عنب بلدي على نسخة منه، اليوم، قال ليك إنه من الصعب على الأهالي تحمّل الخسارة “المفجعة والرهيبة” بعدما عانوه من حصار لسنوات.
وكان تفجير استهدف القافلة الخارجة من بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب، في منطقة الراشدين أحد مداخل مدينة حلب، وذلك بموجب اتفاق إخلاء المدن الأربع.
ووفق إحصائيات المرصد السوري لحقوق الإنسان أدى التفجير إلى مقتل 126 شخصًا على الأقل، بينهم 68 طفلًا، وسط توقعات بارتفاع أعداد الضحايا.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي قالت وسائل إعلام موالية للنظام السوري إن انتحاريًا يقود سيارة مفخخة نفذه.
بينما قالت المعارضة إن سيارة تحمل أغذية دخلت من مناطق النظام السوري، هي من كانت تحمل المتفجرات.
ودعا المدير التنفيذي لـ “يونيسف” المجتمع الدولي إلى مساعدة جميع أطفال سوريا وإعطائهم الأمل بأن الحرب ستنتهي في بلادهم، مشيرًا إلى أن تفجيرات الراشدين يجب أن توقظ الجميع.
وكانت كل من الأمم المتحدة وفرنسا والفاتيكان وإيران والعراق أدانت التفجيرات، فيما أصدرت فصائل من “الجيش الحر” بيانًا أدان فيه قتل المدنيين الآمنين “بغض النظر عن انتمائهم وأديانهم وطوائفهم”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :