شن “جيش خالد بن الوليد”، المتهم بمبايعة تنظيم “الدولة الإسلامية”، هجومًا على مساكن جلّين الخاضعة لسيطرة “الجيش الحر” غرب درعا، ما أدى إلى وقوع قتلى من الطرفين.
وأفاد مصدر في ريف درعا الغربي اليوم، الاثنين 17 نيسان، أن “الجيش” تسلل إلى مساكن جلّين الخاضعة لسيطرة فصائل “الجيش الحر”، بهدف زراعة عبوات ناسفة في المنطقة.
وأوضح المصدر لعنب بلدي أنه “حصل اشتباك وتبادل لإطلاق النار استمر لأكثر من ثلاث ساعات، مع قصف من الطرفين، تصدت فصائل الحر من خلاله للهجوم، وقتلت ثلاثة عناصر من جيش خالد، وسحبت جثة أحدهم”.
إلا أن “جيش خالد” أعلن مقتل 25 عنصرًا “ممن يصفهم بـ “المرتدين”، وإصابة 27 آخرين خلال الهجوم.
وتأكيدًا لما أفاده المصدر، أعلن فصيل “جيش الثورة” العامل في المنطقة في بيان له حصلت عنب بلدي على نسخة منه، أنه “بالاشتراك مع الفصائل المرابطة في مساكن جلين، تم التصدي لكلاب أهل النار”.
وأشار إلى أن “الفصائل أوقعت قتلى لجيش خالد”، نافيًا “أي خبر لتقدم أو سيطرة لداعش على أي نقطة”.
وسيطر “جيش خالد” بشكل كامل على بلدة جلّين في 25 شباط الماضي، وبات على أبواب مساكن جلين من المحور الشرقي.
وتخضع معظم بلدات حوض اليرموك لسيطرة الفصيل المتهم بمبايعه تنظيم “الدولة”، بعد أن شنّ هجومًا مباغتًا في شباط الماضي، انتزع من خلاله تلالًا وبلدات جديدة من المعارضة، أبرزها سحم الجولان وتسيل وتل الجموع.
ويتمركز مقاتلو الفصيل في مناطق حوض اليرموك، وقرية جملة وعابدين الحدوديتين مع الجولان المحتل، إضافة لمنطقة القصير وكويا على الحدود مع الأردن.
كما يطبق حصارًا من ثلاث جهات، على بلدة حيط الحدودية مع الأردن في ريف درعا الغربي، الخاضعة لسيطرة المعارضة، وفشل في وقت سابق باقتحامها.
–