أعلنت وكالة “أعماق” التابعة لتنظيم “الدولة” اليوم، الاثنين 17 نيسان، أن مقاتلي التنظيم قتلوا 17 عنصرًا من قوات الأسد، في هجوم على قرى بريف حلب الشرقي.
وتستمر المواجهات العسكرية بين تنظيم “الدولة”، وقوات الأسد والميليشيات المسانده له في الريف الشرقي لمدينة حلب، ضمن العملية العسكرية الأخيرة التي بدأها الأسد في المنطقة.
وكانت قوات الأسد والميليشيات الرديفة فرضت في أواخر آذار الفائت، حصارًا كاملًا على بلدة دير حافر، بعد سيطرتها على قرى في محيطها، لتفرض سيطرتها الكاملة عليها بعد أيام من الحصار.
وسيطرت في الأيام التي سبقت السيطرة على دير حافر على كل من قرى “لالة محمد” و”تل عاكولة” و”تل السوس” في المحور الشرقي للبلدة.
ولم تؤكّد وسائل الإعلام التابعة للنظام السوري وقوع قتلى من عناصر الأسد، وسط “تغطية ضعيفة” للأحداث الميدانية في المنطقة.
ووصلت قوات الأسد في معاركها المفتوحة ضد تنظيم “الدولة” في ريف حلب الشرقي، إلى ضفاف نهر الفرات، وقلّصت من مناطق نفوذ التنظيم في المحافظة.
ومايزال التنظيم يحتفط ببلدة مسكنة ومطار الجراح العسكري ونحو عشرين قرية في المحافظة، بعدما خسر معظم مناطقه الرئيسية على يد قوات الأسد وفصائل المعارضة و”قوات سوريا الديمقراطية”.
وخضعت دير حافر لسيطرة التنظيم بشكل كامل في كانون الثاني 2014، بعدما طرد مقاتلوه فصائل المعارضة منها، وتعد إحدى أبرز بلدات الريف الشرقي إلى جانب مسكنة.
–