معدل الجريمة بين اللاجئين أكبر مقارنة بالألمان.. والسوريون الأقل

مظاهرة لنساء ألمانيات احتجاجًا على اعتداء اللاجئين في كولونيا - كانون الثاني 2016 - (انترنت)

camera iconمظاهرة لنساء ألمانيات احتجاجًا على اعتداء اللاجئين في كولونيا - كانون الثاني 2016 - (انترنت)

tag icon ع ع ع

أصدر المكتب الاتحادي لمكافحة الجريمة في ألمانيا تقريره لعام 2016 حول معدلات الجريمة في البلاد، وأظهرت النتائج ارتفاع نسبة الجرائم بين اللاجئين والمهاجرين مقارنة بالألمان.

وبحسب ما ذكر موقع “دوتشه فيله” الألماني، الاثنين 17 نيسان، فإن المكتب الاتحادي سجّل 300 ألف جناية العام الماضي، تورط فيها لاجئون هاربون من الحروب، أو مهاجرون يتمتعون بالحماية المؤقتة في البلاد.

وأشار التقرير إلى ارتفاع نسبة الجرائم بين اللاجئين القادمين من إفريقيا وأفغانستان، فيما أثبت أن السوريين والعراقيين الأقل ارتكابًا للجرائم.

من جهته، قال الخبير في قضايا الجريمة، كريستيان بفايفر، للموقع الألماني، إن ارتفاع معدل الجرائم بين اللاجئين يتعلق بالضغط النفسي والإحباط الذي يعيشونه نتيجة انخفاض فرصة حصولهم على حق اللجوء.

فيما أرجع بفايفر انخفاض الجرائم بين السوريين والعراقيين إلى عدم رغبتهم المخاطرة بفقدان حق اللجوء على الأراضي الألمانية.

وأضاف “حتى بالنسبة للذين لديهم فرصة البقاء في ألمانيا فهم يتورطون غالبًا في أعمال إجرامية، إذا كانوا مرغمين على العيش الجماعي مع لاجئين من مناطق أخرى”.

وأشار التقرير إلى أن معدل الجريمة انخفض في العام 2016 مقارنة بالعام الذي سبقه، إلا أنه زاد “بشكل ملحوظ” بين اللاجئين.

وكانت السلطات الألمانية اعتقلت، العام الماضي، لاجئين يشتبه بانتمائهم إلى جماعات “إرهابية” تخطط لشن اعتداءات على الأراضي الألمانية، حسبما قالت.

كما أظهرت تقارير للشرطة تورط لاجئين بجنايات لها علاقة بمخالفة القوانين وجرائم القتل وغيرها.

وأثارت سياسة الحكومة الألمانية المنفتحة تجاه اللاجئين غضبًا شعبيًا وانتقادات واسعة، خاصة بعد اعتداءات رأس السنة في كولونيا، والتي اتهم فيها لاجئون بالتحرش الجنسي بالنساء.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة