الأسد يستعيد 20 قتيلًا من عناصره بعد دخول صوران
استعادت قوات الأسد جثامين عناصر قتلوا في المواجهات العسكرية في الأيام القليلة الماضية بمدينة صوران، والمناطق المحيطة بها شمال مدينة حماة.
وأحكمت قوات الأسد والميليشيات الرديفة سيطرتها في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد، على مدينة صوران في ريف حماة الشمالي، لتصبح على مقربة من المدخل الشرقي لطيبة الإمام.
وذكرت وسائل إعلام النظام الرسمية اليوم، الاثنين 17 نيسان، أن “الجيش السوري استعاد جثامين 20 شهيدًا في بلدة صوران، كانوا قد ارتقوا في أول هجوم للمجموعات المسلحة على البلدة”.
وأشارت إلى أنه تم نقل “الجثامين إلى المشفى الوطني بمدينة حماة، كي يبدأ الأهالي باستلامهم”.
وعلى الرغم من تقدم قوات الأسد والميليشيات المساندة له، واستعادتها لنقاط خسرتها مؤخرًا، إلا أنها تكبدت خسائر كبيرة في العناصر، إضافةً إلى خسائر في الذخيرة والعتاد والآليات العسكرية، والتي كان آخرها أربع دبابات من بينها “T90″، استولت عليها فصائل المعارضة في منطقة سن سحر.
وإلى ذلك، نعت إيران والميليشيات الأجنبية الرديفة عشرات الضباط والعناصر الإيرانيين، قتلوا أيضًا في معارك ريف حماة الشمالي.
وبحسب مصادر عنب بلدي، فإن أبرز الميليشيات المشاركة إلى جانب قوات الأسد في معارك حماة، هي “لواء فاطميون” الأفغاني، “حركة النجباء” العراقية، “الحرس الثوري” الإيراني، “قوات الجليل” الفلسطينية،، “نسور الزوبعة”، وميليشيا “الدفاع الوطني” المحلية.
وذكر مصدر إعلامي من “هيئة تحرير الشام” أن مقاتلي المعارضة اضطروا للانسحاب من صوران، جراء قصف جوي وصاروخي غير مسبوق استهدف أحياءها.
وحذّر ناشطون من اقتحام قوات الأسد مدينة طيبة الإمام، بعد السيطرة على صوران، كونها تجاورها من المحور الغربي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :