صوران بيد قوات الأسد وعيونها على طيبة الإمام
أحكمت قوات الأسد والميليشيات الرديفة سيطرتها في ساعة متأخرة من مساء أمس، الأحد 16 نيسان، على مدينة صوران في ريف حماة الشمالي، لتصبح على مقربة من المدخل الشرقي لطيبة الإمام.
وذكر مصدر إعلامي من “هيئة تحرير الشام” أن مقاتلي المعارضة اضطروا للانسحاب من صوران، جراء قصف جوي وصاروخي غير مسبوق استهدف أحياءها.
الموقع الرسمي لوزارة الدفاع في حكومة النظام السوري أكّد أن قوات الأسد والميليشيات الرديفة تقدمت أيضًا شمال المدينة، وسيطرت على “تل بزام” وحاجز “القبان”.
وحذر ناشطون من اقتحام قوات الأسد مدينة طيبة الإمام، بعد السيطرة على صوران، كونها تجاورها من المحور الغربي.
وبحسب مصادر عنب بلدي، فإن أبرز الميليشيات المشاركة إلى جانب قوات الأسد في معارك حماة، هي “لواء فاطميون” الأفغاني، “حركة النجباء” العراقية، “الحرس الثوري” الإيراني، “قوات الجليل” الفلسطينية، “نسور الزوبعة”، وميليشيا “الدفاع الوطني” المحلية.
وبسيطرة النظام على صوران الواقعة على أوتوستراد حماة- حلب، تعود معارك المحافظة إلى نقطة الصفر، باستعادة قوات الأسد جميع المناطق التي تقدمت لها المعارضة منذ 21 آذار الفائت.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :