هجوم “خاطف” للمعارضة شرق حماة
دمّرت فصائل المعارضة حواجز عسكرية سيطرت عليها في منطقتي المزيرعة ودلاك، في ريف مدينة السلمية الغربي فجر اليوم، الاثنين 17 نيسان.
وشنت الفصائل هجومًا “انغماسيًا” في وقت متأخر مساء أمس، ضد نقاط تتمركز فيها قوات الأسد في المنطقة.
وكالة “إباء” التابعة لـ”هيئة تحرير الشام”، أعلنت قبل قليل، تدمير ستة حواجز وقتل عشرات المقاتلين من النظام، إضافة إلى “اغتنام القوات آليات وأسلحة وذخائر متنوعة”.
لم ينجح المقاتلون بتثبيت نقاط سيطرتهم، ما دعاهم إلى تدمير الحواجز والانسحاب منها إلى نقاط سيطرتهم في المنطقة.
بدورها أكدت “غرفة عمليات ريف حمص الشمالي”، العاملة في المنطقة، السيطرة على الحواجز.
الصفحات الموالية للنظام السوري أكّدت إصابة سبعة عناصر من قوات الأسد غرب سلمية، بعد صد الهجوم الذي شنه ما تصفهم الرواية الرسمية بـ “الإرهابيين” في المنطقة.
لكنها أردفت أن قوات “الدفاع الشعبي” استعادت نقطتين كانت قد انسحبت منها “المجموعات المسلحة” ليلًا، باتجاه قرية خنيفس.
وتعرف المنطقة بأهميتها كون تصل مناطق ريف حماة الشرقي، بمناطق سيطرة المعارضة في ريف حمص الشمالي.
هجوم المعارضة في المنطقة ليس الأول من نوعه، إذ نفذت خلال السنوات الماضية هجمات مشابهة متكررة، معتمدةً أسلوب الكر والفر، من خلال تقدمها ثم الانسحاب الفوري.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :