الحافلات في الزبداني تمهيدًا لمرحلة جديدة من اتفاق “التهجير الديمغرافي”

  • 2017/04/16
  • 2:23 م
حافلات في بلدة مضايا- السبت 15 نيسان (ناشطون)

حافلات في بلدة مضايا- السبت 15 نيسان (ناشطون)

ينتظر نحو 300 شخص من أهالي ومقاتلي الزبداني، الخروج من مدينتهم، مقابل حوالي 3700 شخص ومقاتل من بلدتي كفريا والفوعة، ضمن اتفاق “المدن الخمس”، القاضي بتفريغ بلدات في ريفي دمشق وإدلب.

وقال عمر محمد، وهو ناشط من الزبداني، إن حافلات النقل ما زالت موجودة في المدينة، الأحد 16 نيسان، تمهيدًا لنقل 300 شخص منها إلى إدلب، نصفهم داخل المدينة، وآخرون في “الجبل الشرقي” القريب منها.

مقابل ذلك، يخرج 3700 شخص ومقاتل من كفريا والفوعة في ريف إدلب، باتجاه مدينة حلب، بحسب ما نقله محمد لعنب بلدي.

وأشار المحمد إلى أن مجموع الخارجين أمس من مضايا، كان 2350 شخصًا، مقابل 5200 آخرين من كفريا والفوعة.

المرحلة التي تليها خلال الأسابيع المقبلة، تشهد خروج 1500 شخص من كفريا والفوعة مقابل 1500 معتقلة في سجون النظام، إلى جانب إخراج مقاتلي “هيئة تحرير الشام” من مخيم اليرموك، باتجاه الشمال السوري أيضًا.

ووفقًا لمعلومات حصلت عليها عنب بلدي من مصادر مطلعة، فإن الاتفاق لن يشمل بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم والحجر الأسود في جنوب دمشق كما أشيع سابقًا.

كذلك، من المنتظر أن يخرج 250 شخصًا من منطقة وادي بردى باتجاه إدلب، خلال اليومين المقبلين، كخطوة أخيرة من اتفاقية تفريغ المنطقة من مقاتليها، والتي بدأت في كانون الثاني من العام الجاري.

وتوصل ممثلون عن “جيش الفتح” وطهران في الدوحة إلى اتفاق نهاية آذار الماضي، وصفه ناشطون بأنه “تهجير ديمغرافي” بحت، يقضي بتفريغ كفريا والفوعة بالكامل، وخروج جميع مقاتلي المعارضة من الزبداني ومضايا وبقين، إلى جانب من يريد من الأهالي.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا