المعارك تتجدد شمال الرقة بآليات عسكرية مدمرة لـ”قسد”
استُؤنفت العمليات العسكرية شمال مدينة الرقة بين “قوات سوريا الديموقراطية” (قسد)، وتنظيم “الدولة الإسلامية”، بعد إعلان المرحلة الرابعة من “غضب الفرات”.
وأعلنت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم اليوم، الأحد 16 نيسان، “تدمير سيارتين رباعيتي الدفع، وإعطاب ثالثة لمسلحي الـ PKK بصواريخ موجهة غرب تل السمن بريف الرقة الشمالي”.
وأطلقت القوات الكردية الخميس الفائت، المرحلة الرابعة من حملة “غضب الفرات” في ريف الرقة، وذلك في بيان نشرته القيادة العامة لها.
وأعلنت فيه بدء “تطهير” ما تبقى من ريف الرقة الشمالي ووادي جلاب، من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وشهدت المحاور العسكرية في الريف الشمالي بمدينة الرقة في الأشهر القليلة الماضية، جمود جزئي للمعارك، إذ تركزت الاشتباكات والعمليات العسكرية في ريف الرقة الغربي، وسيطرت من خلالها “قسد” على مواقع استراتيجية من بينها مطار الطبقة، وأطراف سد الفرات.
وكانت “قسد” سيطرت أمس الجمعة على قرية عايد صغير غرب الطبقة، والاسكندرية شرقها.
كما سيطرت على قرية مشيرفة الشمالية، شمال الرقة، وأكدّت القوات اقتحام مدينة الطبقة والدخول إلى الأحياء الشرقية والغربية منها.
وأنهت “قسد” المرحلة الثالثة من “غضب الفرات”، التي أطلقتها في شباط الماضي، واستهدفت الريف الشرقي للمحافظة، بالسيطرة على عشرات القرى والنقاط في المنطقة.
وبحسب بيان المرحلة الرابعة لعملية “قسد” العسكرية، يتركز محورا العمليات شرقًا وغربًا، بينما ستستمر المعارك “لتحرير القرى الواقعة في وادي جلاب والريف الشمالي للمدينة”.
تشكّل “وحدات حماية الشعب” الكردية عماد “قسد”، كما انضمت لها فصائل عربية، أبرزها “المجلس العسكري في دير الزور”، و”قوات النخبة”، التابعة لتيار “الغد السوري”، الذي أسسه المعارض أحمد الجربا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :