أضرم مجهولين النار في مركزين لإيواء اللاجئين بولايتي “توريغن” و”براندنبورغ” الألمانيتين، مساء أمس السبت دون وقوع إصابات بين اللاجئين.
ونقل موقع “دويتشه فيله” الألماني عن السلطات الألمانية اليوم، الأحد 16 نيسان، أن الحادثتين نجمتا عن إلقاء مادة حارقة على المنزلين اللذين يقطنهما أسرتان سوريتان، لكن لم يصب أحدٌ بأذى في أي منهما.
وقال وزير الداخلية بولاية “ورينغن”، هولغر بوبنهيغر، خلال زيارته إلى المجمع السكني، “أشعر بالصدمة بسبب هذا الحادث الذي يمثل احتقار مرتكبه للبشر”.
وأضاف “لابد أن الجاني أو الجناة لاحظوا أن البيوت آهلة بالسكان”.
وفي بيان للداخلية الألمانية أواخر آذار الماضي فإن ألفين و545 هجمةً تعرض لها اللاجئون في ألمانيا خارج منازلهم، إلى جانب 988 هجومًا تعرضت لها مراكز الإيواء.
إضافةً إلى 217 هجومًا آخر على منظمات إغاثية ومتطوعين طالبين لجوء.
في ذات السياق قالت متحدثة باسم الشرطة الألمانية إنه “من غير الواضح ما إذا كان هناك خلفية معاداة الأجانب وراء الحادث أم لا”.
وكانت المتحدثة باسم حزب “دي لينكة” اليساري الألماني، أوللا يلبكه، استنكرت العنف اتجاه اللاجئين، بالقول “هل يجب أن يموت الناس قبل اعتبار العنف اليمني مشكلة مركزية في الأمن الداخلي، ووضعها على أولويات السياسة القومية؟”.
واندلع حريق اندلع أواخر العام الماضي بمركزي إيواء في مقاطعة “بافاريا”، وأصيب جراءه 12 لاجئًا بينهم سوريين.
في حين رمى مجهولين قنبلة حية على ملجأ يحوي على 170 لاجئ في بلدة تقع جنوب غرب “فيلينغن شفيننغن”، في كانون الثاني 2016.
وأصدرت محكمة ألمانية حكمًا بالسجن خمس سنوات في آذار الفاتت على لاجئ أحرق بيتًا للاجئين كان يسكن فيه، منتحلًا الجنسية السورية.