“مات صديقي وبقيت”.. طفل سوري ينجو من تفجير اعزاز “بأعجوبة”
تمكن الطفل السوري، عبد العظيم جاويد (7)، من النجاة من حادث التفجير الذي شهدته مدينة أعزاز شمال حلب، في 25 آذار الماضي.
وأودى الانفجار الذي تبناه تنظيم “الدولة الإسلامية” حينها، بحياة ثلاثة أشخاص وعشرة جرحى آخرين.
وتشهد المنطقة تفجيرات يتبناها تنظيم “الدولة”، معتبرًا أنها تستهدف من يصفهم بـ “المرتدين”.
وعمل الأطباء الأتراك في مشفى “كلس” الحكومي في تركيا، على مساعدة جاويد للبقاء على قيد الحياة، رغم خطورة وضعه، وفق ترجمة عنب بلدي عن وكالة “الأناضول” التركية، اليوم السبت 15 نيسان.
وقال جاويد إن الانفجار جاء في يوم السبت وهو عطلة مدرسية، وكان والده أرسله لإحضار الطعام والخبز للمنزل.
وبعد أن اشترى “السودة”، مع صديقه، توجها إلى الفرن القريب، حين انفجرت عربة مفخخة.
وأوضاف “وقعت أرضًا.. وحين استيقظت علمت أن صديقي مات، وأنا بقيت حيًا”.
مصطفى توشاط، رئيس قسم جراحة الأطفال مشفى “كلس”، أفاد أن جاويد أحضر قبل أسبوعين، و”كافح جاهدًا للبقاء على قيد الحياة”، مشيرًا إلى أنه نجى “بأعجوبة”.
ونوه إلى أن الأطباء يقدّمون اهتمامًا خاصًا للأطفال، تحسبًا للصدمات التي قد يتعرضون لها جراء حوادث كهذه.
وذكر “مكتب اعزاز الإعلامي” عبر صفحته في “فيس بوك” أن سيارة كانت مركونة بالقرب من الكراج الجديد انفجرت، “وأدت إلى استشهاد بعض المدنيين”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :