انفجار يستهدف حافلات كفريا والفوعة في منطقة الراشدين بحلب
استهدف انفجار وصفه شهود عيان بـ “الضخم”، نقطة تجمع حافلات أهالي كفريا والفوعة، في منطقة الراشدين بحلب ظهر اليوم، السبت 15 نيسان.
وأفادت مصادر متطابقة لعنب بلدي أن الانفجار استهدف بشكل مباشر، الحافلات التي تقل أهالي البلدتين المواليتين، نحو مناطق سيطرة النظام في حلب، بموجب اتفاق “المدن الخمس”.
وبدأت صباح أمس عمليات تفريغ بلدات مضايا والزبداني وبقين في ريف دمشق، مقابل تفريغ مماثل لبلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب الشمالي.
ورعت قطر الاتفاق الذي حضره ممقلون إيرانيون وموفدان عن “حركرة أحرار الشام” و”هيئة تحرير الشام”، أواخر آذار الماضي.
وحصلت عنب بلدي على صور، ظهر فيها قتلى وجرحى، وسط سحب من الدخان الكثيف.
ولم يعرف سبب الانفجار حتى ساعة إعداد الخبر، بينما رجحت مصادر عنب بلدي، أن تكون سيارة مفخخة، عازين السبب “لحجم الانفجار والمساحة التي استهدفها”.
بدورها ذكرت صفحات موالية للنظام أن الانفجار “جرى حين توزيع الطعام على الأهالي، لتستهدفهم إحدى المجموعات المسلحة بقذيفة سقطت قريبة منهم”.
لكنّ لم يعلن أي فصيل أو جهة مسؤوليته عن الانفجار حتى اللحظة.
ينتظر أكثر من ثلاثة آلاف شخص من بلدتي مضايا وبقين غرب دمشق، داخل منطقة الراموسة بحلب، في ظل خلافات بين “جيش الفتح” وإيران، طرفي الاتفاق.
ويقابلهم الآلاف من أهالي بلدتي كفريا والفوعة، في منطقة الراشدين.
ولم تجر حتى الساعة أي عملية تبادل بين أطراف الاتفاق، بسبب الخلاف.
وأوضح مصدر لعنب بلدي صباح اليوم أنه “كان من المفترض أن يخرج عدد معين من مسلحي كفريا والفوعة في الدفعة الحالية، إلا أن الطرف الإيراني أخرج مدنيين بأعداد كبيرة وأبقى على المسلحين في البلدتين المواليتين”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :