قتلى لقوات الأسد في تفجير سيارة مفخخة في ريف اللاذقية
قتل عدد من قوات الأسد اليوم، السبت 15 نيسان، إثر انفجار سيارة مفخخة في إحدى النقاط العسكرية بين بلدة كنسبا ومصيف سلمى في ريف اللاذقية الشمالي.
وذكرت قنوات فضائية ومواقع موالية للنظام السوري أنّ الانفجار تمّ عند تجمع عسكري لقوات الأسد، وتسبب بمقتل عدد من من القوات وجرح آخرين.
وأشارت بعض الصفحات إلى أنّ الانفجار “الناتج عن سيارة مفخخة” كان “ضخمًا”، وراح ضحيته “أعداد كبيرة” من القتلى.
ولم تعلن أي جهة أو فصيل عسكري مسؤوليته عن التفجير، كما لم ترد تفاصيل حوله إلّا من بعض وسائل الإعلام الموالية للنظام.
وتسيطر قوات الأسد على القسم الأكبر من ريف اللاذقية الشمالي، حيث تقدّمت العام الماضي على حساب فصائل المعارضة وسيطرت على مساحات واسعة من جبلي الأكراد والتركمان.
وكانت فصائل معارضة أطلقت قبل نحو عشرة أيام، معارك للتقدم في جبل التركمان، إلّا أنّ هذه التحركات العسكرية سرعان ما خفتت وتيرتها.
وأعلنت حينها سبعة فصائل مشاركتها في المعارك، منها “هيئة تحرير الشام” والحزب التركستاني”، إلى جانب الفصائل المنضوية في غرفة عمليات “وبشر الصابرين”.
وخلال المعارك استهدفت الفصائل المشاركة نقاط تمركز قوات الأسد في كل من بلدة كنسبا وقلعة شلف، بعشرات القذائف والصواريخ محلية الصنع.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :