لأول مرة.. مطعم عائم فوق الماء في اللاذقية

كورنيش اللاذقية الجنوبي - (انترنت)

camera iconكورنيش اللاذقية الجنوبي - (انترنت)

tag icon ع ع ع

منحت وزارة السياحة السورية رخصة إشادة لمطعم عائم على الكورنيش الجنوبي لمحافظة اللاذقية، بكلفة تقديرية تصل إلى 79.6 مليون ليرة سورية.

وبحسب ما ذكرت صفحة “دمشق الآن” في “فيس بوك”، السبت 15 نيسان، فإن المطعم سيكون من فئة ثلاث نجوم، ويتسع لما يقارب 1261 كرسي طعام.

ويتألف المطعم في مشروعه الأولي من قسمين، الأول قسم عائم فوق البحر، والثاني مطعم على البر، بالإضافة إلى كافيتريا من فئة نجمتين، وتراسات وألعاب ترفيهية للأطفال ومارينا بحرية.

ويعود المشروع بملكيته إلى مجلس مدينة اللاذقية والمديرية العامة للموانئ، حسبما ذكر الموقع.

أثار المشروع الأول من نوعه في سوريا ردود أفعال رواد مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبر البعض أنه غير ملائم للظروف التي تعيشها البلد من تردي أوضاع المواطنين، وأن هناك أمورًا أساسية على الحكومة توليتها اهتمام بدلًا من المشاريع “الترفيهية”.

وعلّق محيا علوش على صفحة “دمشق الآن”، “حكومة فاشلة وراح تبقى فاشلة، لك روحوا طعمو الشعب الجوعان بالأول”.

وتساءل حساب “لورا سي” عما إذا كان بإمكان الشعب السوري الدخول إلى المطعم ودفع الفواتير، وكتبت “السؤال القوي، بقيان حدا من الشعب معو مصاري ياكل بالمطعم”.

وردًا على السؤال أجاب مؤنس محمد مؤنس مستهزئًا “السواح معهم مصاري، إذا اجا حدا”

وشكك رواد “فيس بوك” بكلفة المطعم والتي قدرت بـ 80 مليون ليرة وسط غلاء العقارات الذي تشهده البلاد، واعتبر البعض أن هناك “شبهات” في الرقم.

فيما رجح آخرون أن يكون هذا المبلغ هو كلفة الرخصة وليس كلفة منشآت المطعم ولوازمه.

وكتب حساب “أمجد سي”، “80 مليون ليرة؟ الظاهر صاحب المشروع من كبار المعفشين وعنده كتير مسروقات من منازل المواطنين، وحابب يفتح فيهم مطعم”.

وتأتي الرخصة الجديدة في إطار “التسهيلات” التي تقدمها وزارة السياحة لتنشيط السياحة في البلاد، والتي توقفت منذ ست سنوات، بالإضافة إلى تتبع الوزارة للمشاريع السياحية “المتعثرة” لإعادة إقلاعها من جديد.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة