فصائل جنوب دمشق تغلق الطريق إلى مخيم اليرموك
أغلقت فصائل المعارضة جنوب دمشق، الطريق بين بلدة يلدا ومخيم اليرموك صباح اليوم، السبت 15 نيسان.
ويعتبر الحاجز المنفذ الوحيد بين المنطقتين، والذي ينتقل عبره المدنيون المحاصرون من المخيم إلى البلدات المجاورة، وتدخل عبره المواد الغذائية لأهالي المخيم المحاصرين.
وأكد تجمع “ربيع ثورة” العامل جنوب العاصمة، أن الفصائل العسكرية، أغلقت الحاجز الفاصل بين المنطقتين صباح اليوم، “دون ذكر أي تفاصيل حول الغاية من إغلاقه”.
وذكر المكتب الإعلامي للتجمع في حديثٍ إلى عنب بلدي، أن أعضاءه يحاولون التأكد من سبب الإغلاق، حتى ساعة إعداد الخبر.
“مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا”، نقلت عن مصادر محلية قولها إن إغلاق الحاجز، جاء “لوقوع خلافات حادة داخل صفوف تنظيم الدولة في حي الحجر الأسود، معقل التنظيم جنوب دمشق”.
وذكرت مجموعة العمل أن الخلافات “جاءت على خلفية تغيير قيادة التنظيم في المنطقة”.
وكانت وكالة “إباء” التابعة لـ”هيئة تحرير الشام”، نشرت تفاصيل اتفاق “المدن الخمس”، والذي رعته قطر وفاوض عليه ممثلان من “أحرار الشام” و”الهيئة”.
وأكد مصدر من “الهيئة” في حديثٍ سابق إلى عنب بلدي، أن نحو ألف شخص سيخرجون من المخيم إلى الشمال بموجب الاتفاق، بعد شهرين.
أهالي جنوب دمشق خرجوا بمظاهرات ندددت بإقحامهم في الاتفاق، والذي دخل حيز التنفيذ، الأربعاء 12 نيسان الجاري.
ويرى الأهالي أن الاتفاق يساهم في “التغيير الديموغرافي”، رافضين “تنفيذ المشروع الإيراني عبر اتفاقية كفريا والفوعة”.
وتواصل قوات الأسد والميليشيات الفلسطينية الرديفة، حصار مخيم اليرموك، منذ أكثر من 1380 يومًا، وسط انقطاع الماء والكهرباء عن المنطقة لنحو عامين ونصف.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :