دراسة: أطفال الهواتف الذكية ينامون أقل ويطوّرون مهاراتهم بسرعة
أشار باحثون بريطانيون إلى أن الأطفال الذين يستخدمون الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية التي تعمل بنظام اللمس ينامون لفترات أقل من أولئك الذين لا يستخدمونها.
وبحسب دراسة نشرتها هيئة الإذاعة البريطانية “BBC”، الجمعة 14 نيسان، فإن كل ساعة يقضيها الطفل على الأجهزة الذكية تؤدي إلى انخفاض فترة نومه بما يعادل 15 دقيقة.
وطرحت الدراسة، التي أجريت في كلية “بيركبيك” التابعة لجامعة لندن، أسئلة على 715 من أباء وأمهات لديهم أطفال تقل أعمارهم عن ثلاث سنوات، حول المدة التي يمضيها أطفالهم على الألواح الذكية ومدة نومهم.
وتوصلت الدراسة إلى أن الأطفال الذين يستخدمون الأجهزة بشكل عام ناموا فترات أقل ليلًا، وأكثر خلال النهار.
كما أظهرت أن فترة نومهم انخفضت بمقدار 15 دقيقة، مقابل كل ساعة يمضونها في استخدام تلك الأجهزة.
وفي المقابل أشارت الدراسة إلى أن أطفال الأجهزة الذكية يطورون مهاراتهم الحركية الدقيقة بشكل أسرع من غيرهم، ولفت الباحثون إلى أنه لا يتوجب على الآباء أن يشعروا بالقلق حيال نتائج الدراسة.
إذ إن استخدام الأطفال لتلك الأجهزة في مجال التعلم والتجربة وليس فقط المشاهدة يسرع من نموهم وبناء قدراتهم الحركية.
من جهتها، قالت الدكتورة أنّا جويس، باحثة في التطور الإدراكي بجامعة “كونفينتري” لـ “BBC”، إنه من الأفضل أن يضع الآباء “حدودًا لاستخدام أبنائهم لتلك الأجهزة ومنع استخدامها قبل وقت النوم مباشرة”.
وكان استخدام الأطفال للهواتف الذكية أثار قلق الأهالي وسط تكرار الدراسات وحيرة الباحثين للإجابة عن سؤال “هل يجب إعطاء الأطفال أجهزة من هذا النوع للعب بها؟”.
إلا أن الدكتور تيم سميث، أحد الباحثين بالدراسة السابقة، قال إنه من الصعب الإجابة عن هذا السؤال في الوقت الرهن.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :