“قوات سوريا الديمقراطية” داخل الطبقة
تقدمت “قوات سوريا الديمقراطية”(قسد)، على حساب تنظيم “الدولة الإسلامية” في محيط مدينة الطبقة بريف الرقة، ووصلت المعارك إلى أحياء المدينة.
وأطلقت “قسد” المرحلة الرابعة من حملة “غضب الفرات” في ريف الرقة، الخميس 13 نيسان الجاري.
“سوريا الديمقراطية” أعلنت صباح اليوم، السيطرة على قرية عايد صغير غرب الطبقة، والاسكندرية شرقها، بدعم من طيران “التحالف الدولي” في المعارك المستمرة منذ أشهر ضد تنظيم “الدولة” في المنطقة.
كما سيطرت القوات مساء أمس على قرية مشيرفة الشمالية، شمال الرقة، لافتةً إلى “اقتحام مدينة الطبقة والدخول إلى الأحياء الشرقية والغربية منها”.
وأكدت مصادر متطابقة لعنب بلدي وصول المعارك إلى داخل المدينة اليوم.
وقتل 27 من عناصر تنظيم “الدولة” خلال المعارك، وفق “قسد”، التي أشارت إلى الاستيلاء على أسلحة وذخائر من التنظيم خلال المعارك.
وتشكّل “وحدات حماية الشعب” الكردية عماد “قسد”، كما انضمت لها فصائل عربية، أبرزها “المجلس العسكري في دير الزور”، و”قوات النخبة”، التابعة لتيار “الغد السوري”، الذي أسسه المعارض أحمد الجربا.
وأعلنت “قسد” أن محورا العمليات في المرحلة الرابعة، سيكونان شرقًا وغربًا، بينما ستستمر المعارك “لتحرير القرى الواقعة في وادي جلاب والريف الشمالي للرقة”.
وحققت القوات خلال الأيام الماضي تقدمًا عسكريًا “واسعًا” في محيط مدينة الطبقة “الاستراتيجية”، واستطاعت حصارها بشكل كامل، بعد سيطرتها على قرية الصفصافة الاستراتيجية.
كما سيطرت على مطار الطبقة جنوبًا، بعد اشتباكات انتهت بانسحاب التنظيم، إضافة إلى مئات القرى في المنطقة، منذ إطلاقها المرحلة الأولى من “غضب الفرات” في 5 تشرين الثاني 2016، للسيطرة على مدينة الرقة بشكل كامل.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :