“سلام”.. قطة سورية من تحت الأنقاض إلى اسطنبول
وصلت القطة السورية الشهيرة “باريش” إلى اسطنبول بعد أن تبنتها دار نشر “القطة الحمراء”، إثر مفاوضات مع جمعية تعنى بالحيوان في مدينة غازي عنتاب جنوب تركيا.
وكانت “باريش” (وتعني السلام) اكتسبت شهرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن أنقذها جندي تركي من تحت الأنقاض في مدينة الباب بريف حلب، وسلّمها إلى جمعية الرفق بالحيوان في مدينة غازي عنتاب.
وقال صاحب دار نشر “القطة الحمراء”، هالوك هيبكون، في حديث مع وكالة “الأناضول”، الجمعة 14 نيسان، إنه سمع بقصة القطة “سلام” في وسائل الإعلام، وأعجبته كثيرًا.
وأضاف “لقد حزنا أن تنتهي قصة القطة سلام في مكان إيواء، ولذلك قررنا أن تكون نهاية قصتها جميلة، وجلبناها إلى اسطنبول عقب مبادرات عديدة مع جمعية جاهدة التي كانت تعتني بها”.
وأشار هالوك إلى أن القطة أحبت مسكنها الجديد وانسجمت فور وصولها مع الأشخاص الذين سيهتمون بها، مؤكدًا أنها محبوبة من قبل جميع الذين يعملون في دار النشر.
وكانت “سلام” مكثت إلى جانب الرقيب التركي، عمر أوزكان، الذي وجدها جريحة تحت الأنقاض، وبقيت برفقته مدة ثلاثة أشهر إلى حين انتهاء مهمته في عملية “درع الفرات”، في آذار الماضي، التي دعمتها تركيا ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” شمال سوريا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :