المعارضة تبدأ هجومًا جديدًا.. ماذا تبقى للنظام في درعا البلد؟
شنت فصائل المعارضة ضمن غرفة عمليات “البنيان المرصوص”، هجومًا جديدًا على كتلة الوحدة الإرشادية، آخر نقاط سيطرة النظام السوري في حي المنشية بدرعا البلد اليوم، الجمعة 14 نيسان.
وأعلنت الغرفة قبل قليل السيطرة على المقسم التابع لقوات الأسد في كتلة “الإرشادية”، ضمن معركة “الموت ولا المذلة”، المستمرة منذ 12 شباط الماضي.
وفق خارطة السيطرة الحالية، في درعا البلد، الجزء الاستراتيجي التابع للمدينة، لم يبق للنظام هناك سوى “الوحدة الإرشادية”، آخر النقاط داخل حي المنشية، وحي سجنة المجاور.
ويعتبر حيا المنشية وسجنة متداخلين عسكريًا، بينما يضم الأخير نقاطًا وكتلًا سكنية متفرقة، أبرزها “بنايات سجنة”، كما تُعرف بين أهالي درعا، وهي الأكثر أهمية في درعا البلد ككل.
في حال سيطرت المعارضة على سجنة و”الإرشادية”، ستتمكن من إخضاع كامل درعا البلد لسيطرتها، والتي تعتبر “بوابة تحرير” مدينة درعا، ولن يكون للنظام أي وجود عسكري جنوب وادي الزيدي.
ويفصل وادي الزيدي بين درعا البلد والمحطة، ويمر فوقه جسرٌ في حال فقد النظام السيطرة عليه، أو دمرته فصائل “الجيش الحر”، فستفقد قوات الأسد جميع خطوط الإمداد التي تصلها إلى حيي المنشية وسجنة، من درعا المدينة.
تقدمت فصائل المعارضة خلال الأسابيع الماضية، وسيطرت على مساحات واسعة من المنشية.
وأعلنت في 9 نيسان الجاري السيطرة على كتلٍ وقطاعات جديدة، أبرزها كتلة فايز الأديب، وحواجز اللعبين والبنايات وسلوم ودراغا والسيرياتل، إضافة إلى قطاع السنفور، ثم تقدمت خلال الأيام الماضية إلى 15 كتلة أخرى.
وجاء التقدم الأخير عقب سيطرتها، الأربعاء الماضي، على 45 كتلة سكنية في المنشية، موضحة أن من ضمن المناطق التي تقدمت لها، نقاطًا عسكرية لقوات الأسد والميليشيات الأجنبية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :