المعارضة تحرز تقدمًا على حساب الأسد في حرستا الغربية

عنصران من المعارضة في منطقة بساتين برزة- الأحد 5 آذار (المكتب الإعلامي في برزة)

camera iconعنصران من المعارضة في منطقة بساتين برزة- الأحد 5 آذار (المكتب الإعلامي في برزة)

tag icon ع ع ع

أحرزت فصائل المعارضة السورية تقدمًا على حساب قوات الأسد والميليشات المساندة له على أطراف مدينة حرستا، من الجهة الغربية في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف دمشق اليوم، الجمعة 14 نيسان، أن اشتباكات “عنيفة” منذ فجر اليوم، على محور حرستا الغربية، والقابون وحي تشرين، وسط قصف بعشرات صواريخ أرض- أرض على المنطقة.

ونتيجة هذه الاشتباكات، أشار المراسل، نقلًا عن ناشطين على محاور الاشتباك في حرستا، إلى تقدم للفصائل في المنطقة على حساب الأسد، إذ استرجع لواء “فجر الأمة” المرابط في المنطقة حوالي 30 نقطة من المناطق الخاضعة للأسد.

وينتشر فصيل “فجر الأمة” الذي ينضوي تحت راية “جيش الفسطاط” في مدينة حرستا.

وكانت قوات الأسد سيطرت مطلع آذار الفائت، على جامع “الواوي” ومدرسة “النور” لتعليم قيادة السيارات، في منطقة غرب الأوتستراد في مدينة حرستا.

بدورهم، أكد ناشطون (تنسيقية القابون) ما ذكره المراسل، وقالوا إن “الثوار حرروا أكثر من ثلاثين نقطة حتى اللحظة في منطقة حرستا الغربية و بساتين برزة”.

وأضافوا أن “التحرير ما زال جاريًا، وسط اشتباكات عنيفة وقصف مدفعي عنيف، إذ اغتنمت الفصائل عددًا من الدبابات والآليات على جبهة القابون وبرزة، إضافةً إلى وقوع أسرى وعشرات القتلى من عناصر النظام”.

وأوضح المراسل أن الطيران الحربي وطيران الاستطلاع كثف تحليقه في سماء الغوطة، بالتزامن مع الاشتباكات بين الفصائل والأسد في حرستا.

وأشار إلى محاولات اقتحام لقوات الأسد، تزامنًا مع المعارك في حرستا الغربية على محور حيي تشرين والقابون، في محاولة للتقدم في المنطقة لفصل حي القابون عن برزة.

وبدأت قوات الأسد حملة برية منذ شباط الفائت، تهدف إلى فصل حيي القابون وبرزة، الخاضعين للمعارضة في ضواحي دمشق، إلى جانب التضييق على المعارضة من المحور الغربي للغوطة الشرقية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة