قال رئيس وزراء حكومة النظام السوري، عماد خميس، إن الشعب السوري مدين للرئيس، بشار الأسد، بآلاف السنين لما قام به.
وأضاف خميس، في لقاء مع فعاليات محافظة طرطوس اليوم، الجمعة 14 نيسان، “قررنا التصدي لهذه الحرب، وما قام به الرئيس بشار الأسد يعجز عنه كل قادة العالم، ونحن مدينون له بآلاف السنين لما قام ويقوم به، ومعه جيشنا الباسل الجيش العربي السوري وشعبنا العظيم”.
ويتهم السوريون بشار الأسد ونظامه بتدمير سوريا بذريعة محاربة “الإرهابيين”، وتشريد أكثر من نصف السكان، بين نازحين ولاجئين في دول العالم، إضافة إلى جعل إيران وروسيا تهيمنان على كافة القرارات السياسية والاقتصادية والعسكرية.
وطلب رئيس الوزراء خلال حديثه تحمل “الظروف الاستثنائية” التي تمر بها سوريا.
وكان خميس قال في لقاء مع أساتذة كلية الاقتصاد، الأحد 9 نيسان، إن “المطلوب من المواطن السوري التحمل لمدة سنة أو سنتين، ريثما تأتي سياسة الحكومة في دعم الإنتاج أُكلها”.
خميس وصف محافظة طرطوس بـ”عاصمة الشهداء”، إضافة إلى أنها “المحافظة التي لا يوجد فيها أُمّي واحد”.
ووعد بتحسين كافة الخدمات في المحافظة ودعم “ذوي الشهداء و الجرحى”، إضافة إلى دعم السياحة والزراعة.
ويبلغ عدد سكان طرطوس نحو 800 ألف نسمة، وتحتل المرتبة الثامنة بين المحافظات السورية من حيث عدد السكان، ويسكنها نسيج طائفي متنوع تعتبر الطائفة العلوية الأكبر فيه، ما جعلها الخزان البشري الأول لقوات الأسد منذ اندلاع الاحتجاجات ضده في آذار 2011.
وكان محافظ طرطوس السابق، نزار موسى، صرح عام 2014 لوسائل الإعلام أن 4200 شخص قتلوا، وفقد ألفان آخران من أبناء المحافظة، في حين تشير الصفحات الموالية في المحافظة إلى أن العدد بات يفوق 15 ألف قتيل.