فرنسا وأمريكا تكذّبان الأسد: تصريحاته أكاذيب ودعاية

  • 2017/04/14
  • 11:13 ص
رئيس النظام السوري بشار الأسد في مقابلة مع وكالة فرانس برس- 12 نيسان - (AFP)

رئيس النظام السوري بشار الأسد في مقابلة مع وكالة فرانس برس- 12 نيسان - (AFP)

كذّبت الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، تصريحات رئيس النظام السوري، بشار الأسد، بأن الهجوم بالغازات الكيماوية في محافظة إدلب الأسبوع الماضي “مفبرك مئة في المئة”.

وفي إفادة صحفية مشتركة مع وزير الخارجية الصيني، وانغ يي في بكين اليوم، الجمعة 14 نيسان، قال الوزير الفرنسي إن تصريحات الأسد “أكاذيب ودعاية”.

وقال الأسد أول أمس، إن الهجوم بالغازات الكيماوية على مدينة خان شيخون في ريف إدلب “مفبرك”، مبديًا موافقته على إجراء تحقيق بخصوصه.

وأضاف في مقابلة مع وكالة “فرانس برس”، أنه يوافق على إجراء تحقيق “غير منحاز” بخصوص الهجوم الكيماوي.

ويُتهم النظام السوري، باستهدافه المدينة بغازات سامة، يعتقد أنها “سارين”، ما خلف أكثر من 85 ضحية، وفق مديرية صحة إدلب.

وإثر الهجوم تحركت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لأول مرة في سوريا، مستهدفة مطار الشعيرات الذي انطلقت منه طائرات النظام السوري نحو خان شيخون، بـ59 صاروخ توماهوك.

في ذات السياق اعتبرت الخارجية الأمريكية أنّ الهجوم الكيميائي في سوريا، الذي حمّلت مسؤوليته للنظام السوري، هو “جريمة حرب”، منددة بمضمون المقابلة الحصرية التي أجرتها وكالة “فرانس برس” مع بشار الأسد.

ونقلت وكالة “فرانس برس” عن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، مارك تونر، أن الأسد “للأسف.. يحاول تقديم معلومات خاطئة وزرع الارتباك”.

وأضاف “بصراحة، هذا تكتيك رأيناه أيضًا في الماضي من جانب روسيا”.

وأكد تونر “لا شك في أن الهجمات الأخيرة والهجوم بالأسلحة الكيميائية تم تنفيذها من جانب الحكومة السورية والنظام السوري”.

واستخدمت روسيا حق النقض (فيتو) خلال التصويت على مشروع القرار، بينما امتنعت الصين عن التصويت، وبالتالي فشل تمريره رغم تصويت معظم الدول التي شاركت في الجلسة بالإيجاب.

وعقب “مجزرة الكيماوي” تنصل النظام السوري من الهجمات، رغم عشرات الصور والتسجيلات المصورة، التي أظهرت أطفالًا تظهر عليهم آثار استنشاق الغاز، في مشاهد لاقت استهجانًا عالميًا واسعًا.

مقالات متعلقة

دولي

المزيد من دولي