قتلت غارات نفذتها طائرات “التحالف الدولي”، عناصر من “قوات سوريا الديمقرطية” (قسد)، خلال المعارك ضد تنظيم “الدولة الإسلامية في ريف الرقة.
وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) اليوم، الخميس 13 نيسان، أن “ضربة لطائرات التحالف في سوريا، قتلت 18 عنصرًا من (قوات سوريا الديمقراطية) بالخطأ”.
وأطلقت “قسد” اليوم، المرحلة الرابعة من حملة “غضب الفرات” في ريف الرقة، “لتطهير ما تبقى من ريف الرقة الشمالي ووادي جلاب”، من عناصر تنظيم “الدولة”، بعد إنتهاء ثلاثة مراحل سيطرت خلالها على مئات القرى والبلدات في المنطقة.
إعلان “البنتاغون” دعا “قسد” لإصدار بيان قبل قليل، حصلت عنب بلدي على نسخة منه، وشرحت فيه القوات، تفاصيل الحادثة، لافتةً إلى ضرورة التحقيق فيها.
ووفق البيان جرت الحادثة خلال معارك “غضب الفرات”، التي تهدف إلى عزل مدينة الرقة والسيطرة عليها.
وحددت “قسد” المنطقة “في محيط مدينة الطبقة”، معتبرة أنها “وقعت عن طريقة الخطأ وهي حادث أليم خسرنا خلاله كوكبة من الشهداء والجرحى”.
وحققت القوات خلال الأيام الماضية تقدمًا عسكريًا “واسعًا” في محيط مدينة الطبقة “الاستراتيجية”، واستطاعت حصارها بشكل كامل، بعد سيطرتها على قرية الصفصافة.
كما سيطرت على مطار الطبقة جنوبًا، بعد اشتباكات انتهت بانسحاب التنظيم.
بيان القيادة العامة في “قسد”، أكد أن التنسيق جارٍ مع “التحالف الدولي”، للتحقيق في الحادثة ومعرفة الأسباب والظروف التي أدت إليها، “لمنع تكرارها في المستقبل”.
وبدأت المرحلة الأولى من “غضب الفرات”، في 5 تشرين الثاني من العام الماضي، وهدفت للسيطرة على مدينة الرقة بشكل كامل، بدعم مباشر من التحالف الدولي، المتهم بتنفيذ عشرات المجازر بحق المدنيين في المنطقة، منذ ذلك الوقت.