“جرح في ضمير الإنسانية”..
الصين تطالب بإقامة دولة فلسطينية مستقلة
طالب وزير الخارجية الصينية، “وانغ يي”، السماح بإقامة دولة فلسطينية مستقلة، عقب لقاء مع نظيره الفلسطيني رياض المالكي، اليوم الخميس، 13 نيسان.
وبدوره، طلب المالكي من الصين أن تلعب دورًا أكبر في عملية السلام في الشرق الأوسط، وفق “رويترز”.
وهذه ليست المرة الأولى التي يبدي فيها “يي” موقفًا مؤيدًا لإقامة دولة فلسطنية مستقلة.
“ظلم تاريخي”
وقال الوزير الصيني في تصريح سابق في شباط 2016، إن القضية الفلسطينية هي “جرح في ضمير الإنسانية، وأن كل من ينظر إلى سوريا وليبيا لا يجب أن ينسى أن القضية الفلسطينية هي أول قضية في الشرق الأوسط”.
كما اعتبر “يي” اليوم، أن الفلسطينيين ما يزالون “محرومون من دولتهم المستقلة”، رغم مرور 70 عامًا على قرار الأمم المتحدة بإقامة دولة إسرائيل.
وعبّر عن موقفه من القضية الفلسطنية قائلًا “هذا جور، لا بد من تصحيح هذا النوع من الظلم التاريخي”، مضيفًا أنه لا بد من متابعة مباحثات السلام.
تاريخ معاداة الصين
يستغرب اللواء محمد إبراهيم، رئيس وحدة الدراسات الإسرائيلية والفلسطينية بالمجلس المصري للشؤون الخارجية، الموقف الصيني المعادي لإسرائيل والمنحاز للموقف العربي منذ خمسينيات القرن الماضي.
فهو يعتبر، في مقال له في العدد 118 من مجلة “آراء حول الخليج”، أن إسرائيل من أوائل الدول التي اعترفت بالجمهورية الصينية رسميًا عام 1951، في حين اعترفت الثانية بها بعد مرور نحو أربعة عقود.
ويعزو اللواء معاداة الصين لإسرائيل إلى مواقفها المؤيدة للهند في صراعها مع الصين، فضلًا عن اعتراف وإقامة علاقات مع تايوان.
وبينت الصين موقفها الصريح من القضية الفلسطينية في مؤتمر “باندوغ” عام 1955، حين أكدت دعمها للمواقف العربية تجاه إسرائيل، واعترفت بمنظمة “التحرير الفلسطينية” فور تأسيسها.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :