جريحان إثر استهداف مقر “الهلال الأحمر” في إدلب

انفجار قرب مبنى "الهلال الأحمر" في إدلب - 13 نيسان 2017 (فيس بوك)

camera iconانفجار قرب مبنى "الهلال الأحمر" في إدلب - 13 نيسان 2017 (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أصيب عنصران من “الهلال الأحمر”، إثر انفجار هز مقر المنظمة داخل مدينة إدلب عصر اليوم، الخميس 13 نيسان.

وأفادت مراسلة عنب بلدي في إدلب أن الحادثة نتجت عن انفجار دراجة نارية في فندق “الكارلتون”، الذي تتخذه “الهلال الأحمر” مقرًا لها داخل المدينة.

وأكدت مصادر أخرى من داخل المدينة، أن الانفجار نجم عن انفجار الدراجة، بينما قالت المراسلة إن إصابة أحد العنصرين “بليغة”.

وكان المبنى نفسه استُهدف من قبل طيران حربي، يعتقد أنه للتحالف الدولي، ما أدى إلى انهيار أجزاء كبيرة منه، واشتعال حرائق استمرت لساعات.

وأصيب في الغارات حينها رئيس فرع “الهلال، مأمون خربوط، بينما انهارت ثلاثة طوابق من المبنى، وأصيب بعض عناصره إصابات خفيفة.

وليست المرة الأولى التي تُستهدف فيها فرق الهلال الأحمر في إدلب، إذ تعرضت لحوادث سرقة سيارات، من قبل أطراف مجهولة حتى اليوم، في ظل صعوبات تعيشها المنظمة وأبرزها استهداف كوادرها أثناء القصف.

ووفق حديثٍ سابق لمدير “الهلال الأحمر” في إدلب، إلى عنب بلدي، فإن استهداف المركز وسياراته، تكرر خلال الأشهر الماضية، معتبرًا أن “السرقات والتعرض للمتطوعين أثناء تقديم واجبهم الإنساني ينعكس سلبًا عليهم”.

ودعا رئيس فرع “الهلال الأحمر”، كافة الأطراف والجهات بتجنب التعرض لمتطوعي المنظمة، والعمل على تأمين الحماية لهم “ليقوموا بواجباتهم على أكمل وجه، فهم يستجيبون في حالات الطوارئ”.

جميع الحوادث التي طالت “الهلال” وفرقه حتى اليوم، نُسبت إلى مجهول، بينما تعرض في أيلول الماضي، لضغوطٍ من قبل إدارة المدينة التابعة لـ “جيش الفتح”، بحجة أن مركزه الرئيسي في دمشق يخضع لسيطرة النظام السوري”.

وتشرف “القوة التنفيذية” التابعة لـ”جيش الفتح”، على أمن مدينة إدلب، بينما قال “أبو الحارث شنتوت”، مسؤول “القوة” في حديثٍ سابق إلى عنب بلدي، أن “القوات الخاصة” المشكلة حديثًا، ستعمل على ضبط الحالة الأمنية في المدينة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة