ما حقيقة قصف التحالف مستودعًا “كيماويًا” لتنظيم “الدولة” في دير الزور؟
أصدرت قيادة قوات الأسد، الخميس 13 نيسان، بيانًا أكدت فيه تنفيذ التحالف الدولي ضربة جوية استهدفت مستودعًا يحتوي “مواد سامة” في قرية حطلة بريف دير الزور الشرقي.
وأشار البيان إلى أن الاستهداف حدث في الفترة بين 17:30- 17:50 من بعد ظهر أمس، وتسبب بسقوط “مئات القتلى” بينهم “أعداد كبيرة من المدنيين”، نتيجة الاختناقات الناجمة عن استنشاق المواد السامة.
وذهب البيان إلى أن هذه الحادثة “تؤكد امتلاك التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها داعش والنصرة للأسلحة الكيماوية، وقدرتها في الحصول عليها ونقلها وتخزينها واستخدامها بمساعدة دول معروفة في المنطقة”.
وتحدثت عنب بلدي إلى الصحفي محمد حسان، المتخصص بتغطية الأوضاع الميدانية في دير الزور، نافيًا حدوث أي قصف على حطلة، الأربعاء، ومضيفًا “النظام كاذب في ادعائه”.
موقع “فرات بوست” المتخصص أيضًا في مواكبة أحداث المحافظة، ذكر في منشور مقتضب أن “أي خبر تروج له قوات النظام، مفاده استهداف طيران التحالف لمستودع أسلحة تابع لتنظيم داعش في قرية حطلة ليلة أمس، عارٍ عن الصحة”.
موقع “دير الزور 24” أكد أن المحافظة شهدت قصفًا وحيدًا للتحالف الدولي أمس، استهدف شاحنة نفط في بلدة هجين ريف دير الزور الشرقي.
ويأتي هذا الادعاء بالتزامن مع اتهامات واسعة للنظام السوري، بتنفيذه قصفًا على مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، في 4 نيسان الجاري، تسبب بمقتل أكثر من 100 مدني وإصابة 500 آخرين.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :