تركيا: يجب إيقاف التطهير العرقي في سوريا
قال نائب رئيس الوزراء التركي، ويسي قايناق، إنه يجب العمل على إيقاف سياسة “التطهير العرقي” التي ينتهجها النظام السوري.
يأتي ذلك بالتزامن مع عملية إخلاء السكان في كل من بلدتي كفريا والفوعة، إلى جانب مدينة الزبداني وبلدتي مضايا وبلودان، اليوم الخميس، 13 نيسان، في إطار عملية اتفاقية “المدن الخمس”.
“الأسد” نجح في مبتغاه
واستنكر قايناق عملية إخراج المواطنين السوريين من أماكنهم وأوطانهم، مشيرًا إلى أن النظام يسعى لتعريضهم لعملية “تطهير عرقي”، وأنه نجح بتحقيق ذلك عبر عمليات الإخلاء.
وترجمت عنب بلدي تصريح قايناق لوكالة “الأناضول” التركية، اليوم، حول القضايا السورية في المرحلة الراهنة، وتعقيبًا على عملية إخلاء حلب وتوطين الخارجين في مخيمات شمال سوريا بالقرب من حدود الريحانية و”جلفة غوز” التركية.
قال قايناق “نعم، نؤسس مخيمات لهؤلاء، ونؤمّن لهم الشروط المناسبة ليعيشوا بأمان فيها، ولكن يجب القضاء على (التطهير العرقي) من جذوره”.
وأكدّ النائب أنه لا بد من إعاقة سياسة “التطهير العرقي” التي ينتهجها النظام، وذلك بالتعاون مع المجتمع الدولي، بالإضافة إلى إيقاف كل من روسيا وإيران لدعمها لنظام “الأسد”.
ودخلت اليوم، حافلات إلى بلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب الشمالي، بالتزامن مع دخول حافلات أخرى إلى مدينة الزبداني وبلدة مضايا في ريف دمشق الشمالي الغربي، تمهيدًا لبدء تطبيق اتقاق “المدن الخمس”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :