“قسد” تطلق المرحلة الرابعة من “غضب الفرات” في الرقة

القيادة العامة لغرفة عمليات غضب الفرات_(فيس بوك)

camera iconالقيادة العامة لغرفة عمليات غضب الفرات_(فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أطلقت “قوات سوريا الديمقراطية”(قسد)، المرحلة الرابعة من حملة “غضب الفرات” في ريف الرقة اليوم، الخميس 13 نيسان.

ونشرت القيادة العامة في “قسد” بيانًا، أعلنت فيه بدء “تطهير” ما تبقى من ريف الرقة الشمالي ووادي جلاب، من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وكانت القوات أنهت المرحلة الثالثة من الحملة، التي أطلقتها في شباط الماضي، واستهدفت الريف الشرقي للمحافظة، بالسيطرة على عشرات القرى والنقاط في المنطقة.

البيان لفت إلى أن المعارك بدأت اليوم “تمهيدًا لتحرير مدينة الرقة وإزالة آخر العقبات، ثم حصار وتطويق الخناف على الإرهابيين”.

وتشكّل “وحدات حماية الشعب” الكردية عماد “قسد”، كما انضمت لها فصائل عربية، أبرزها “المجلس العسكري في دير الزور”، و”قوات النخبة”، التابعة لتيار “الغد السوري”، الذي أسسه المعارض أحمد الجربا.

بينما تجري عمليات “غضب الفرات” بدعم مباشر من التحالف الدولي، وهذا ما أكده بيان “قسد” اليوم.

محورا العمليات سيكونان شرقًا وغربًا، بينما ستستمر المعارك “لتحرير القرى الواقعة في وادي جلاب والريف الشمالي للرقة”.

ودعا البيان الأهالي إلى “التعاون مع قوات سوريا الديمقراطية، والتحرك بما يضمن سلامتهم، والابتعاد عن مراكز العدو والحذر من مخططاته التي تستهدف لاستخدامهم كدروع بشرية”.

وتعهدت “قسد” ببذل كل الجهود  “للحفاظ على أمنهم وسلامتهم، وإخلائهم إلى مناطقٍ آمنة حتى تنتهي الاشتباكات”.

وحققت القوات خلال الأيام الماضي تقدمًا عسكريًا “واسعًا” في محيط مدينة الطبقة “الاستراتيجية”، واستطاعت حصارها بشكل كامل، بعد سيطرتها على قرية الصفصافة الاستراتيجية.

كما سيطرت على مطار الطبقة جنوبًا، بعد اشتباكات انتهت بانسحاب التنظيم.

إلا أن “قسد” تكبدت خسائر في صفوفها وصفت بـ “الكبيرة”، خلال معارك المطار.

وأعلنت في كانون الثاني الماضي، عند الانتهاء من المرحلة الثانية، أن مقاتليها سيطروا على 236 قرية في الرقة، منذ بدء عمليات “غضب الفرات”.

وأطلقت القوات “غضب الفرات” في 5 تشرين الثاني 2016، مؤكدة أنها تسعى للسيطرة على مدينة الرقة بشكل كامل.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة