الجعفري: ليتران من السارين نُقلا من ليبيا وجُرّبا على الأرانب في تركيا
اتهم مندوب النظام السوري إلى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، المعارضة بتنفيذ الهجمات الكيماوية في سوريا، بعدما نقلت مخزونًا من ليبيا.
وقال الجعفري، خلال جلسة مجلس الأمن للتصويت على مشروع قرار حول هجمات خان شيخون الكيماوية، إن فرنسا وقطر وتركيا سلّمت ليترين من السارين إلى من وصفه بـ “الإرهابي” هيثم قصار.
وأضاف أن عملية النقل تمت عبر طائرة مدنية تركية.
لكنه لم يوضح من هو هيثم قصار، وكيف يمكن نقل السارين في طائرة مدنية.
واعتبر أن الولايات المتحدة الأمريكية هي من “فبركت” هجوم خان شيخون، بمساعدة المعارضة، للتدخل في سوريا، على غرار الحرب على العراق.
وليست المرة الأولى التي يتهم فيها الجعفري المعارضة بنقل الأسلحة الكيماوية، بل سبق له أن قال في مؤتمر صحفي في مبنى الأمم المتحدة، في 30 تشرين الأول 2016، إن قصار نفسه جربها على الأرانب في غازي عنتاب التركية.
وأضاف حينها أن قصار اعتقل من قبل أنقرة، لكنها أفرجت عنه بأمر مباشر من الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
وسبقت كلمة الجعفري في مجلس الأمن، مواقف حادة من قبل مندوبي بريطانيا وأمريكا وفرنسا بخصوص الهجوم الكيماوي للنظام السوري على خان شيخون، الذي أسفر عن مقتل أكثر من 85 مدنيًا، بحسب مديرية صحة إدلب.
ويدعو مشروع القرار، الذي يصوت عليه حاليًا، إلى إجراء تحقيق مشدد بخصوص الهجوم الكيماوي، ويطالب النظام السوري بتوفير بيانات بخصوص عملياته العسكرية.
نائب وزير الخارجية الروسي، غيتالي غاتيلوف، كان قد استبق الاجتماع بإعلان صريح بنية موسكو استخدام حق النقض (الفيتو) في مواجهة مشروع القرار.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :