قوات الأسد تتقدم في القلمون بسيطرتها على النبك

  • 2013/12/16
  • 5:33 م

عنب بلدي – العدد 95 – الأحد 15/12/2013

سيطرت قوات الأسد مطلع الأسبوع على مدينة النبك الاستراتيجية، في الوقت الذي كشفت فيه المعارضة عن مجازر بحق المدنيين خلفتها الميليشيات العراقية.

فبعد معارك عنيفة استمرت أسابيع تمكنت قوات الأسد مدعومة بميليشيات عراقية ومقاتلين من حزب الله، من السيطرة على المدينة وإعادة فتح أوتستراد حمص-دمشق، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، لكن الأوتستراد أغلق مرة أخرى إثر معارك «عدرا العمالية».

وفي إحصائية لمركز توثيق الانتهاكات في سوريا فقد وصل عدد شهداء المدينة إلى 216، منذ بداية كانون الأول الجاري، كان آخرها يوم الجمعة 13 منه، حين أفادت “الهيئة العامة للثورة السورية» بالعثور على نحو 20 جثة محروقة ومتفحمة في قبو سكني في شارع الأمين في المدينة، بعد سيطرة قوات الأسد عليه.

وأشارت الهيئة إلى أن الجثث التي عثر عليها «منها ما جرى توثيقه بالاسم، فيما لم يُوثق بعضها بسبب تفحم الجثث». وأوردت أسماء 14 شخصًا من القتلى، معظمهم من النساء والأطفال، وهي نفس الطريقة التي نفذها مقاتلو الميليشيات العراقية، في مجزرتين سابقتين الأسبوع الماضي.

يذكر أن قوات الأسد سيطرت في وقت سابق على بلدات الحميرة وقارة ودير عطية في منطقة القلمون، وبالسيطرة على النبك يكون النظام قد عزز سيطرته ومواقعه فيها، تمهيدًا لاقتحام يبرود والضغط على الغوطة الشرقية، في الوقت الذي يتناقل مقاتلو الجيش الحر اتهامات لبعض الكتائب بخذلان المدن المحاصرة.

مقالات متعلقة

  1. معارك القلمون بين الكرّ والفرّ
  2. معارك القلمون تتجدد.. وكتائب المعارضة تتقدم على أكثر من محور
  3. حرق في الأقبية وذبح ورمي بالرصاص.. ماذا تعرف عن مجزرة النبك شمال دمشق
  4. النظام يطلق "تسوية أمنية" في النبك بريف دمشق

سوريا

المزيد من سوريا