قبلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية دفع التعويضات والأضرار التي تسببت بها للسيدة الأولى الأمريكية، ميلانا ترامب، جراء مقالة كتبتها حول مهنتها في عرض الأزياء.
لصالح الأثرياء
وادعت الصحيفة في مقال نشرته، حذف لاحقًا، أن ميلانا ترامب عملت في مجال الجنس لصالح الأثرياء في فترة التسعينيات.
ونقلت الصحيفة عن مجلة سلوفينية، وادّعت فيه أن ترامب كانت تعمل مع وكالة عارضات أزياء، وتعرض على العملاء الأغنياء عارضات يقدمن خدمات جنسية.
ونُشرت القصة خلال مرحلة الحملة الانتخابية للرئاسة الأمريكية العام الماضي.
تعويضات بالملايين
وترجمت عنب بلدي عن موقع “BBC World” أن السيدة ترامب قبلت اعتذار الصحيفة ودفعها للتعويضات، في محكمة “لندن” العليا، اليوم الأربعاء، 12 نيسان.
ورفع محامي ترامب دعوى قضائية تطالب “ديلي ميل” بدفع تعويضات تبلغ حوالي 150 مليون دولار، وذلك بسبب “الأضرار النفسية والاقتصادية التي تعرضت لها، جراء الإضرار بسمعتها والطعن بقدرتها على أداء مهاما كسيدة أولى”.
ولكن وكالة “رويترز” أفادت أن الاتفاق الذي جرى كان عبارة عن ثلاثة ملايين دولار أمريكي، متضمنةً تكاليف الإجراءات القانونية، نقلًا عما سمته بمصدر مطلع على القضية.
“فرصة العمر”
وتضمنت الدعوى الأولى التي وجهتها ترامب أنها “فقدت (فرصة العمر) لإطلاق علامة تجارية واسعة لمنتجات تجارية متعددة”، متسببة لها “بأضرار تبلغ ملايين الدولارات”.
الأمر الذي دعا النقاد إلى السؤال فيما إذا كانت ترامب “تسعى إلى الحصول على مكاسب مادية من موقعها كسيدة أولى”.
ولاحقًا في نسخة أخرى من الدعوى أسقطت هذه العبارة “الجدلية”.
–