أربع صفات أطلقت على بشار الأسد من أصدقائه وأعدائه
شهدت سنوات الثورة السورية إطلاق صفات متعددة تتعلق بـ “الحيوانات” على رئيس النظام السوري، بشار الأسد، من قبل عدة أطراف.
“الزرافة” وقمع الاحتجاجات
الوصف الأول الذي أطلقه السوريون على الأسد كان “الزرافة” وهو وصف لازمه منذ استلامه في 2000، من قبل أشخاص كانوا رافضين لطريقة وصوله إلى سدة الحكم.
لكن الوصف انتشر بشكل كبير في خطابه الأول بمجلس الشعب بعد اندلاع الثورة في 30 آذار 2011، وأعلن فيها مواجهة الاحتجاجات بالعنف، باعتبارها مدفوعة بـ “مؤامرة من الخارج”.
ويعود هذا النعت إلى طول رقبة الأسد، ما دفع فنانين إلى رسم كاريكاتيرات حول هذا الوصف.
“البطة” وصف للدلع
الوصف الثاني كان “البطة” في آذار 2012، عندما كشفت صحيفة “الغارديان” البريطانية عن إيميلات مسربة للأسد.
وفي إحدى الإيميلات رسالة موجهة له من هديل العلي، وهي مستشارة إعلامية للأسد، وصفته بـ “البطة” كنوع من الدلع.
وصف “البطة” احتل المركز الأول على مواقع التواصل الاجتماعي بين السوريين، عبر إطلاق نكات ساخرة وتصميم صور وفيديوهات للأسد برأس بطة.
روسيا تصف الأسد بـ”ذنب الكلب”
وصف ثالث أطلق على الأسد في 2016، لكنه لم يكن من قبل السوريين، وإنما من قبل مسؤول روسي تدعم بلاده النظام السوري بقوة.
رئيس مركز “كارنيغي” الروسي لبرنامج الدين والمجتمع والأمن، أليكسي مالاشينكو، وصف الأسد بأنه “ذنب الكلب”.
وقال مالاشينكو في مقابلة مع صحيفة “كوميرسانت” الروسية المقربة من السلطات، إن “تصرف الأسد هو مثال واضح على كيفية محاولة الذيل التحكم بالكلب، بشار الأسد يحاول الإيحاء لروسيا بأنه لن يكون هناك وفاق بينها وبين دمشق بصرف النظر عمن سيخلفه”.
وجاء الوصف الروسي ردًا على تصريحات الأسد بأنه لن يكون هناك وفاق بين روسيا وبين نظام الحكم السوري من دونه.
ترامب يصف الأسد بـ”الحيوان”
الوصف الأخير كان اليوم، الأربعاء 12 نيسان، من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عندما وصفه بأنه “حيوان”، في تصريح يعتبر الأعنف من نوعه من مسؤول رفيع تجاه رئيس النظام السوري.
وفي مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” الأمريكية، قال ترامب لدى سؤاله عن الأسد، إن “بوتين يدعم شخصًا شريرًا بحق، أظنه سيئًا جدًا، سواء بالنسبة لروسيا أو للبشرية والعالم أجمع”.
وأضاف ترامب في مقتطفات بثتها القناة، أنه “عندما تلقي غازًا أو قنابل أو براميل متفجرة، أن تلقي تلك البراميل الضخمة المعبأة بالديناميت وسط مجموعة من الناس، ثم تجد الأطفال دون أذرع أو أرجل أو أوجه، فهذا، بكل إنصاف، هذا حيوان”.
إلى جانب ألقاب أخرى عديدة أطلقها معارضو الأسد، وأهمها “بشار الكيماوي” نتيجة استخدامه للقصف بالأسلحة الكيماوي عدة مرات، وآخرها كان في خان شيخون، الأسبوع الماضي.
كما أطلق على الأسد لقب “مختار حي المهاجرين” في 2013، عندما كانت فصائل المعارضة السورية تسيطر على مناطق واسعة من ريف دمشق، وعدة أحياء داخل العاصمة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :