“جيش الإسلام” يصدّ اقتحامًا للأسد شرق الغوطة
تصدى فصيل “جيش الإسلام” العامل في الغوطة الشرقية، لمحاولة اقتحام قوات الأسد وحلفائه، على محور حوش الضواهرة شرق الغوطة، موقعًا خسائر في صفوف عناصر الأسد وآلياته العسكرية.
وذكر “الجيش” عبر حساباته الرسمية اليوم، الأربعاء 12 نيسان، أن “عصابات الأسد تحاول التقدم بعدة آليات عسكرية على جبهة حوش الضواهرة، بعد تمهيد مدفعي وصاروخي مكثف على المنطقة”.
ومنذ مطلع العام الجاري، تحاول قوات الأسد مع الميليشيات الرديفة اقتحام الغوطة من محاور: ميدعاني، طريق دمشق- حمص، وقرية حوش نصري، حوش الضواهرة، وأحرزت تقدمًا من محور ميدعاني وباتت على أبواب حزرما.
كما تحاول التقدم من محاور أخرى بشكل مركّز، كحي جوبر الدمشقي، وبرزة والقابون، وذلك بعد العمل العسكري الأخير للفصائل، والذي هدف إلى وصل حي جوبر بالقابون، وفك الحصار عنه.
وعرض “جيش الإسلام” صورةً لدبابة مدمرة من نوع “T72″، وقال إنها دُمرت أثناء محاولة الاقتحام على حوش الضواهرة.
الصفحات الموالية لم تذكر المعارك في المحور الشرقي للغوطة، واكتفت صفحة “دمشق الآن” بأنه “لا توجد أي حوادث أمنية في جبهة شرق العاصمة جوبر كما ذكرت بعض المواقع”.
وأشارت إلى أن “جميع الأصوات التي سمعت صباح اليوم ناتجة عن اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري وتنظيم النصرة في المحور الشرقي لحي القابون، واستخدم الجيش فيها صواريخ أرض-أرض شديدة التأثير سمع صداها بشدة في معظم أحياء العاصمة”.
ويحاول النظام تطبيق “سيناريوهات” في الغوطة الشرقية، مشابهة لما انتهجه في مناطق ريف دمشق الغربي، يبدأ بالتصعيد العسكري وتشديد الحصار، لينتهي بإفراغ المنطقة من أهلها عبر اتفاقيات الهدن والتسويات.
ونجحت قوات الأسد خلال العام الماضي بفرض سيطرتها على قطاعات واسعة في الغوطة الشرقية، وتسعى لتضييق الخناق على مدنها الرئيسية، ولا سيما دوما وعربين وزملكا، رغم قرار وقف إطلاق النار أواخر كانون الأول 2016.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :