قال مراد أردوغان، مدير مركز “الهجرة والبحوث السياسية” في جامعة “حاجة تبة” في أنقرة، إنه يوجد في تركيا نحو 3.6 مليون لاجئ.
وأشار أردوغان إلى أن “هذا الرقم يعادل 4.61% من سكان تركيا” والبالغ حوالي 73 مليون.
واستقبلت تركيا أعدادًا كبيرة من السوريين الهاربين من الحرب اعتبارًا من شهر نيسان عام 2011.
الرقم يفوق تاريخ الهجرات
ولم تتجاوز أرقام المهاجرين إلى تركيا في تاريخها الحديث، 1.8 مليون مهاجر، وفق مدير المركز.
وأضاف أنه يوجد في تركيا نحو 2.9 مليون لاجئ سوري مسجلين تحت “الحماية المؤقتة”، في حين يوجد حوالي 330 آخرين غير مسجلين بعد.
أي أنه يوجد 3.2 مليون لاجئ سوري، بالإضافة إلى حوالي 350 ألف لاجئ قدموا من دول أخرى، ما يجعل المجموع الكلي للاجئين في تركيا حوالي 3.6 مليون.
سياسة “الباب المفتوح”
كما اعتبر مدير مركز الأبحاث أن سياسة “الباب المفتوح” التي تتبع لاستقبال اللاجئين من الحرب، تؤثر سلبًا على الدول المجاورة.
وقال إن “الدول المجاورة تستقبل اللاجئين دون حساب، ولا تتلقى أي دعم يذكر من المجتمع الدولي”.
وذكّر أن تركيا تحتضن حوالي 52% من مجموع السوريين اللاجئين خارج بلادهم، والذي يقدر بستة ملايين سوري، مشيرًا إلى أن نسبة 80% منهم في الدول المجاورة.
مهاجرون أتراك
ومن خلال حديثه عن الهجرة والمهاجرين، تطرق أردوغان إلى الهجرة التركية أيضًا، معتبرًا أنها دولة “نشطة” من ناحة الهجرة الداخلية والخارجية.
وقال إنه يوجد في تركيا كل سنة هجرة داخلية تقدر بحوالي 2.7 مليون تركي.
وأضاف أن عدد الأتراك المهاجرين إلى الدول الأوربية يقدر بنحو 6.5 مليون مهاجر، يعيش معظمهم في ألمانيا.
–