“السيرك” وسيلة لاندماج الأطفال السوريين جنوب تركيا (فيديو)
تدرب جمعية “هير يرده سانات” التركية أطفالًا سوريين وأتراك على فنون السيرك وألعاب الخفة، في منزل أثري بمنطقة ماردين (جنوب تركيا) على الحدود السورية.
وبحسب ما ذكرت وكالة “فرانس برس”، الاثنين 10 نيسان، فإن الجمعية تهدف من ذلك إلى مساعدة الأطفال السوريين الفارين من الحرب على الاندماج بالمجتمع التركي، وتعليمهم مهارات جديدة.
ووصل عدد المسجلين في التدريب إلى 120 طفلًا وشابًا تتراوح أعمارهم بين 3 و20 عامًا، وبينهم 80 سوريًا والبقية أتراك.
ويتدرب المسجلون على ألعاب الخفة والأراجيح البهلوانية والقيام بحركات على الأقمشة المتدلية من السقف، كما يتدرب آخرون على العزف على آلات موسيقية إيقاعية.
ويلجأ معهد “هير يرده سانات”، والذي يعني “الفن أينما كان”، إلى تعليم السوريين المشاركين في التدريبات اللغة التركية، لـ “ضمان سهولة اندماجهم مع الطلاب الأتراك”.
وقالت بينار ديميرال، إحدى مؤسسات الجمعية، للوكالة الفرنسية إن الأطفال السوريين هنا “لتعلم فن السيرك الذي نستخدمه وسيلة لكسر حاجز اللغة”.
وأشارت إلى أن العمل مع أطفال يعانون أحيانًا من “صدمات نفسية” ومن تجارب مختلفة عما عاشه رفاقهم الأتراك “ليس بالمهمة السهلة دائمًا”.
وأضافت “نعمل مع أطفال طبعت الحرب حياتهم، في البداية نشعر بتوتر بين المجموعات، لكن من خلال اللعب المتكرر ومن خلال المساواة يهدأ التوتر”.
وتحظى الجمعية التركية بتمويل من منظمة “انترناشونال ميديكال كوربس” غير الحكومية، بالشراكة مع الحكومة السويسرية، وهما تسعيان لتدريب منظمات غير حكومية تركية محلية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :