“نزع الخناجر” جديد المعارضة في درعا
أطلقت فصائل “الجيش الحر” في ريف درعا الغربي، معركة جديدة ضد “جيش خالد بن الوليد”، المتهم بمبايعته لتنظيم “الدولة الإسلامية” في حوض اليرموك.
وبدأت الفصائل صباح اليوم، الثلاثاء 11 نيسان، التمهيد المدفعي والصاروخي من محاور مختلفة، ضد نقاط سيطرة “جيش خالد” في المنطقة، في إطار معركة أسمتها “نزع الخناجر”، وفق مصادر عنب بلدي.
وتأتي المعركة تزامنًا مع معلومات نقلتها وسائل إعلام عربية، عن نية بدء عمليات أردنية- أمريكية- بريطانية مشتركة، معركة “للقضاء على تنظيمات إرهابية تتحرك على الحدود الشمالية مع سوريا”.
ووفق مصادر عنب بلدي بدأت فصائل المعارضة التمهيد على أربعة محاور متمثلة بـ: تل عشترة، تل الجموع، بلدة جلين، سرية “م.د”.
إلا أن الاعتماد على القصف والتمهيد، دون بدء الهجوم على الأرض، إضافة إلى كمائن “جيش خالد” التي اشتهر بتنفيذها في المنطقة ضد المعارضة، يجعل من تقدم الفصائل “أمرًا صعبًا”.
وشنت فصائل “الجيش الحر”، قبل أيام، قصفًا مدفعيًا وصاروخيًا على المحاور ذاتها، والتي تخضع لسيطرة “جيش خالد” في حوض اليرموك.
ويسيطر “جيش خالد” على معظم بلدات حوض اليرموك، بعد أن شنّ هجومًا مباغتًا في شباط الماضي، انتزع من خلاله تلالًا وبلدات جديدة من المعارضة، أبرزها سحم الجولان وتسيل وتل الجموع.
ويتمركز مقاتلو الفصيل في مناطق حوض اليرموك، وقرية جملة وعابدين الحدوديتين مع الجولان المحتل، إضافة لمنطقة القصير وكويا على الحدود مع الأردن.
كما يطبق حصارًا من ثلاث جهات، على بلدة حيط الحدودية مع الأردن في ريف درعا الغربي، الخاضعة لسيطرة المعارضة، وفشل في وقت سابق باقتحامها خلال مناسبات عدة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :