أمريكا تخيّر روسيا في سوريا: نهاية عهد الأسد اقتربت

الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يرمق وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، في زيارة سابقة إلى موسكو (AP)

camera iconالرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يرمق وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، في زيارة سابقة إلى موسكو (AP)

tag icon ع ع ع

يصل وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، إلى روسيا اليوم، الثلاثاء 11 نيسان، في زيارة للقاء نظيره سيرغي لافروف، لبحث الأوضاع الأخيرة التي آلت إليها القضية السورية.

وأعلنت وزارة الخارجية الروسية قبل الزيارة، أن موسكو تسعى إلى التعاون البنّاء مع واشنطن إلا أنها جاهزة لكافة تطورات الأحداث.

وفي بيان نقلته وكالة “سبوتنيك” الروسية، قالت الوزارة إن “روسيا جاهزة لأي تطور للأحداث لكنها تفضل تخفيف التوتر الدولي وليس تصعيده، ونسعى إلى التعاون البنّاء وليس المواجهة، وتأمل في أن تجد لدى الجانب الأمريكي رغبة في ذلك أيضًا”.

وفي مكالمة هاتفية صباح اليوم، اعتبر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ورئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، أن “هناك فرصة لإقناع روسيا بالتوقف عن دعم نظام الرئيس السوري بشار الاسد”.

ونقلت وكالة “فرانس برس” عن المتحدثة باسم رئاسة الوزراء البريطانية، أن “رئيسة الوزراء والرئيس اتفقا على أن هناك الآن فرصة لإقناع روسيا بأن تحالفها مع الأسد لم يعد في مصلحتها الاستراتيجية”.

في ذات السياق نقلت وكالة “رويترز” عن الوزير الأمريكي تليرسون قبل اللقاء الأمريكي- الروسي، أنه “من الواضح أن عهد أسرة الأسد في سوريا يقترب من نهايته”، محذرًا “لن نسمح مرة أخرى للأسد بشن هجوم كيماوي”.

وخيّر الوزير الأمريكي روسيا بين واشنطن من جهة، أو الأسد وإيران و”حزب الله” اللبناني من جهة أخرى.

وفي أول تصريح عن مصدر رسمي عقب الضربة الأمريكية، أعلن رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي، فيكتور أوزيروف، أن بلاده لن تواجه أمريكا في سوريا.

وقال أوزيروف إن روسيا لا تعتزم خوض معارك قتالية ضد القوات الأمريكية في سوريا، مؤكدًا أن “دور القوات الروسية يكمن في دعم الأسد ضد الإرهاب”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة