فيصل المقداد يحذر الأردن من “دفع الثمن”

  • 2017/04/11
  • 1:09 م

حذر نائب وزير خارجية النظام السوري، فيصل المقداد، الأردن من دفع الثمن في حال ما وصفه بـ “ترعرع الإرهاب بين جناحيه”.

وقال المقداد في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك” الروسية اليوم، الثلاثاء 11 نيسان، إن “الأردن بدأ يدفع هذا الثمن بشكل واضح وعلني”.

وأضاف المقداد أن “الأردن أسهم في إرسال الكثيرين من الإرهابيين إلى سوريا، واحتضنهم وسلحهم ودفع لهم الأموال التي تأتي من السعودية”.

وأشار نائب الوزير إلى أن عودة النظام الأردني إلى سياسة التصعيد مع سوريا لا تفاجئنا، في ظل وجود غرفة “الموك” التي “يشترك فيها ضباط من السعودية وقطر وفرنسا وبريطانيا وإسرائيل ودول أخرى”.

وكانت العلاقات بين النظامين السوري والأردني شابها الغموض خلال الفترة الماضية، وسط إشاعات عن زيارة مسؤولين أمنيين أردنيين إلى سوريا، من أجل التنسيق بينهما حول محاربة تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وكان المسؤولون الأردنيون عبّروا خلال الأعوام الستة الماضية عن مواقف متناقضة من النظام السوري، تراوحت بين الانتقاد والتعبير عن التقارب، فيما تركّز على محاولة إبعاد خطر “تنظيم الدولة الإسلامية” عن حدودها الشمالية.

تصريحات المقداد تأتي بعد أنباء تحدثت عن قرب انطلاق عمليات “أردنية- أمريكية- بريطانية” مشتركة، للقضاء على تنظيمات إرهابية تتحرك على الحدود الشمالية مع سوريا.

وأشارت صحيفة “الحياة، الأحد الماضي، إلى “دراسة جدية لتنفيذ عمليات عسكرية أردنية داخل الأراضي السورية، أو في منطقة الحدود، بعد رصد الأهداف”، مستبعدة أي “وجود عسكري أردني داخل سوريا، باستثناء دخول حذر لتنفيذ عمليات”.

المقداد اعتقد أن هناك سيناريو تم الإعداد له خلال زيارة ملك الأردن، عبد الله الثاني، لأمريكا ولقائه بالرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.

مقالات متعلقة

دولي

المزيد من دولي