استطلاع: 30% من الأمريكيين يؤيدون ضربات عسكرية جديدة ضدّ الأسد

camera iconمطار الشعيرات العسكري في ريف حمص (إنترنت)

tag icon ع ع ع

كشف استطلاع للرأي أجرته شبكة “CBS” نيوز الأمريكية، عن نسب تأييد غير مرتفعة لمزيد من الضربات العسكرية في سوريا، ولتدخل قوات برية أمريكية على الأرض في سوريا.

وجاء في الاستطلاع الذي نشرته شبكة “CNN” الأمريكية، أنّ 30% من الأمريكيين يؤيدون توجيه مزيد من الضربات ضدّ مواقع تابعة للنظام السوري.

فيما أظهر الاستطلاع أنّ 18% من الأمريكيين يؤيدون ضرب مواقع للنظام السوري، مع نشر قوّات برّية أمريكية لدعم فصائل المعارضة بهدف إسقاط النظام.

بينما رأى 26% من المشمولين بالاستطلاع ضرورة الإبقاء على التحركات السياسيّة الأمريكية، بهدف التوصل إلى حل سلمي للقضية السورية، في حين رفض 15% منهم أي دور أمريكي فيما يخص سوريا.

ويرى محللون سياسيون أمريكيون أنّ مثل هذه النسب المتقاربة قد تشكل إرباكًا للسياسة الأمريكية فيما يخص سوريا، وقد تحد من إمكانية اتخاذ الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خطوات مشابهة للضربة الأخيرة التي وجهها لمطار الشعيرات العسكري في ريف حمص.

ويواجه الرئيس الجمهوري انقسام الجمهوريين فيما يخص الضربات العسكرية وإرسال قوات برية إلى سوريا، إذ أشار الاستطلاع إلى أنّ 37% من الجمهوريين يؤيدون ضربات مع قوات برية في سوريا، و34% يؤيدون توجيه ضربات دون إرسال قوات برية.

أما الأرقام المرتبطة بالديمقراطيين فتظهر أنّ أربعة من كل عشرة ديمقراطيين يميلون إلى اقتصار الدور الأمريكي في سوريا على العمل السياسي.

ورغم أنّ الضربة الأمريكية الأخيرة على مطار الشعيرات حظيت بتأييد 6 من كل عشرة مواطنين أمريكيين، إلا أنّ مراقبين أمريكيين يرون أنّ الأمر مرتبط بكونها تلت الضربات بالأسلحة الكيماوية، على أنّ هذا الخيار سيكون أصعب على الإدارة الأمريكية بعد الآن.

وفي استطلاع لعنب بلدي شارك فيه 1700 مستخدم، حول التوقعات بمزيد من الضربات العسكرية الأمريكية في سوريا، رأى 57% من المشاركين أنّ الضربات لن تتكرر، بينما رأى 43% أنّ الولايات المتحدة قد تتخذ خطوات مشابهة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة