البراميل المتفجرة تدخل قائمة خطوط أمريكا الحمراء في سوريا
أعلن الناطق باسم البيت الأبيض، شين سبايسر، أن أمريكا ستحاسب من يقتل الأبرياء بالغاز أو البراميل المتفجرة.
وقال سبايسر في مؤتمر صحفي أمس، الاثنين 10 نيسان، إنه “إذا أُطلق الغاز على طفل أو ألقيت البراميل المتفجرة على الأبرياء، فسيكون عليك أن تتوقع ردًا من هذا الرئيس (دونالد ترامب)”.
وأضاف سبايسر أن “مشهد الناس وهم يُضربون بالغاز ويُقصفون بالبراميل، يؤكد أننا إذا رأينا هذا النوع من الأعمال مجددًا، فإننا منفتحون على كل الخيارات الممكنة في أي تحرك مستقبلي”.
ويأتي التهديد الأمريكي بإضافة البراميل المتفجرة إلى “الخطوط الحمراء”، بعد أيام من قصف مطار الشعيرات في حمص بصواريخ “توماهوك” ردًا على قصف خان شيخون بالسلاح الكيماوي من قبل النظام السوري.
وعقب الضربة الأمريكية طالبت عدد من الدول باستمرار العملية تجاه النظام السوري لإيقاف المذبحة التي يتعرض لها الشعب السوري، معتبرين أنه لا فرق بين من يموت بالكيماوي أو البراميل المتفجرة.
وبدأ النظام السوري استخدام البراميل ضد مناطق المعارضة في 2012، وهو سلاحٌ يلقى من الطيران ولا يميز بين المدنيين والعسكريين لعدم الدقة في إصابة الهدف.
لكن النظام السوري نفى مرارًا استخدامه للبراميل ضد المدنيين، واعتبر أنه يقصف بها مناطق يسيطر عليها من يسميهم “الإرهابيون”.
سبايسر أشار أنه لا يمكن أن يتخيل وجود سوريا مستقرة ومسالمة طالما استمر بشار الأسد في السلطة.
وكان وزير الخارجية الأمريكية، ريكس تيلرسون، قال أمس قبل اجتماع الدول السبع الكبرى لمناقشة الوضع في سوريا “نحن نتعهد بمحاسبة جميع الذين يرتكبون الجرائم ضد الأبرياء في أي مكان بالعالم”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :