خطة لتعزيز الرياضة “الحرة” داخل سوريا والتوسع خارجها
خرج مجموعة من الرياضيين السوريين، بمجموعة من التوصيات ضمن خطة عمل “الهيئة العامة للرياضة والشباب”، خلال ورشة عمل داخل مقر مؤسسة “السنكري” الإنسانية، في مدينة غازي عنتاب التركية، مساء الأحد 9 نيسان.
وحصلت عنب بلدي على بيان مخرجات الورشة التي حملت عنوان “الرياضة السورية آفاق وتطلعات”، وحضرها ممثل المنظمات في الحكومة السورية المؤقتة، حسن القاسم، وممثلون من “الهيئة” والاتحادات الرياضية التي تعمل تحت ظلها.
البيان الختامي تضمن اتفاقًا على تشكيل “هيئة من داخل المؤسسة الرياضية الحرة وخارجها، كممثلين وسفراء لها في دول المهجر”، إضافة إلى تشكيل مكاتب لـ “الهيئة” في الولايات التركية.
وقال عروة قنواتي، عضو المكتب الإعلامي في الهيئة، في حديثٍ إلى عنب بلدي إن البداية ستكون من غازي عنتاب، لقياس مدى نجاح الفكرة.
وأوضح قنواتي أنه “يمكن تشكيل لجان في البداية، وفي حال حصلنا على تمويل، ندعم تشكيل المكاتب”، معتبرًا أن الأمر “سيكون ضمن خطة العمل خلال العام الجاري”.
ومن المقرر أن يعقد الرياضيون ورشة عمل أخرى، في أيار المقبل، يحضرها شخصيات جديدة من الرياضيين “الأحرار”، وفق قنواتي.
منظمة “السنكري” تعهدت بإعادة تفعيل مشروع دعم اللجان التنفيذية في المحافظات (إدلب، درعا، حلب، ريف دمشق، حمص)، إضافة إلى دعم المنشآت الرياضية في إدلب، وخمسة اتحادات يعمل أعضاؤها في الداخل السوري.
ودعمت المنظمة اللجان التنفيذية منذ نشأتها، إلا أنها توقفت عن الدعم نهاية العام الماضي، “بسبب التضييق على التحويلات المالية”، وفق مديرها التنفيذي عبد الرحمن ددم، في حديثٍ سابق إلى عنب بلدي.
ويتبع لـ “الهيئة”، التي تأسست في آذار 2014، 11 اتحادًا في الوقت الحالي، وهي: كرة القدم، اليد، الطاولة، السباحة، الطائرة، الجودو، الكاراتيه، المصارعة، الووشوكونغ فو، الكيك بوكسينغ، واتحاد ذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى اتحاد الشطرنج المشكل شباط الماضي.
وتسعى “الهيئة” للتوجه نحو المنظمات ورجال الأعمال “للحصول على الدعم المادي، وليكونوا شركاء في صناعة المشروع الرياضي الوطني”، وفق البيان، الذي أكد على “ضرورة الاستفادة من جميع الخبرات الرياضية في سوريا ودول المهجر، ليكونوا شركاء في صناعة القرار الرياضي السوري”.
وقدّر أعضاء “الهيئة” عدد الشخصيات الرياضية القائمة عليها، بحوالي 150 شخصًا، عدا اللجان الفنية والتي يرتفع العدد مع أعضائها إلى أكثر من 200 شخص.
وانتخبت “الهيئة” أعضاء جدد ضمن مكتبها التنفيذي، ولجانًا رياضية جديدة في الداخل السوري، شباط الماضي، كما أطلقت في آذار دوريي الدرجة الأولى والثانية في محافظة إدلب.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :