أصوات الاستفتاء على الدستور ترسل من أمريكا إلى تركيا

camera iconأصوات الاستفتاء التركي في أمريكا وكندا-الخطوط الجوية التركية (الأناضول)

tag icon ع ع ع

أُرسلت أصوات الناخبين الأتراك للاستفتاء على التعديلات الدستورية في كل من الولايات المتحدة الأمريكية، وكندا وبقية الدول، إلى تركيا اليوم الثلاثاء، 11 نيسان.

ويأتي ذلك بعد انتهاء عملية التصويت على الاستفتاء في الصناديق الأوروبية منذ يومين أيضًا، حيث وصلت الأعداد إلى نحو 1.5 مليون مصوّت.

الشمع الأحمر

ونقلت وكالة “الأناضول” التركية تفاصيل العملية الاستفتائية في هذه الدول، وفق ترجمة عنب بلدي.

وشهدت المدن الأمريكية، نيويورك، ولوس أنجلوس، وميامي، وهوستن، وبوسطن، وشيكاغو، عملية استفتاء استمرت بين تاريخي 1و 9 نيسان.

في حين استمرت 14 يومًا في الدول الأوروبية بين تاريخي 27 آذار و9 نيسان، وذلك نظرًا لكثافة الناخبين فيها مقارنة مع أمريكا وكندا، إذ يوجد نحو مليونين ونصف.

وختمت أكياس الأصوات بالشمع الأحمر بحضور ممثلين من الأحزاب الرئيسية.

وأرسلت الأكياس المختومة بطائرات شحن خاصة بوزارة الخارجية التركية، تابعة للخطوط الجوية التركية (THY)، وبرفقة ممثلي الأحزاب.

35 ألفًا

وأفاد لفنت علي يلديز، رئيس مركز التنسيق الانتخابي في أمريكا الشمالية عن حزب “العدالة والتنمية”، أن مرحلة العملية الاستفتائية مرت بمدة 50 يومًا من “العمل المستمر والدؤوب”.

وتقدم نحو 33 ألف ناخب لصناديق الاقتراع في عموم أمريكا، على غرار الانتخابات السابقة (انتخابات الحكومة الـ 26 في عام 2015)، والتي كانت حوالي 25 ألف صوت فقط.

كما يتوقع يلديز أن يصل مجموع الأصوات إلى 35 ألفًا لدى إضافة الأصوات الموجودة في النقاط الجمركية.

كندا

في حين انتهت العملية الاستفتائية في العاصمة الكندية تورينتو، يوم الأحد، في مركز القنصلية التركية.

وصوّت نحو 6500 ناخب في كندا، نقلت أصواتهم بواسطة طائرات “THY”، وبرفقة ممثل من الخارجية التركية والقنصل وممثلين عن الأحزاب.

وتبدأ عملية الاستفتاء العام في تركيا الأحد المقبل، 16 نيسان، سواء لقبول أو رفض التعديلات الدستورية وتغيير نظام الحكم من برلماني إلى رئاسي.

ويحاول حزب “العدالة” مع حزب “الحركة القومية”، تعديل الدستور الحالي، على اعتباره “دستورًا انقلابيًا ولا يواكب متطلبات التطور والديمقراطية في تركيا”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة