قتل القيادي و”المعمّم” الإيراني، محمد حسين مومني، في معارك ريف حماة الشمالي، الدائرة بين فصائل المعارضة السورية من جهة، وقوات الأسد والميليشات المحلية والأجنبية المساندة له.
ونعت حسابات إيرانية على “تويتر” اليوم، الاثنين 10 نيسان، القيادي مومني، وقالت إنه من “رجال الدين المجاهدين، واستشهد في الدفاع عن ضريح حضرة السيدة زينب، أثناء الكفاح ضد التكفيريين”.
📸 محمدحسين مومنی كه برای دفاع از حرم حضرت زينب(س) عازم سوريه شده بود حين مبارزه با تروريستهای تكفيری به شهادت رسید. @nabaapress http:/ pic.twitter.com/hM6WwF2zbo
— nabaapress agency (@nabaapress_ir) ١٠ أبريل، ٢٠١٧
وكانت وسائل إعلام إيرانية مقربة من طهران، اعترفت في الأيام القليلة الماضية بمقتل خمسة مقاتلين من “الحرس الثوري” وقوات “التعبئة” (الباسيج)، في معارك ريف حماة، المندلعة منذ 21 آذار الماضي.
في حين نعت حسابات إيرانية في 26 آذار الفائت، المقاتل في “الحرس الثوري” الإيراني، حسين معز غلاني من محافظة همدان، خلال معارك حماة أيضًا.
إضافةً إلى القيادي سعيد خواجه صالحاني، في معارك المحافظة أيضًا، والمنحدر من مدينة باكدشت الإيرانية، وفقًا لوسائل إعلام إيرانية.
وكانت عنب بلدي حصلت على معلومات من مصادر أهلية، أشارت إلى وصول تعزيزات من “الحرس الثوري” المتمركز في “اللواء 47” جنوب حماة، إلى بلدة قمحانة في الريف الشمالي مع انطلاق معارك المحافظة، منعًا لسقوطها بيد المعارضة.
وشهد الريف الشمالي والشمالي الغربي لحماة معارك أحرزت من خلالها المعارضة تقدمًا ملحوظًا في غضون أيام، لكن سرعان ما استعاد النظام وحلفاؤه معظم المناطق التي خسرها مؤخرًا.
وتشارك قوات “الحرس الثوري” بالقتال بشكل “فاعل” في مناطق متفرقة في سوريا إلى جانب قوات الأسد، وكان لها الدور الأبرز في السيطرة الأخيرة على مدينة حلب من قبل قوات الأسد.
–