الدستور التركي.. صناديق الاستفتاء تغلق أبوابها في أوروبا
انتهت عملية الاستفتاء على التعديلات الدستورية التركية والنظام الرئاسي خارج الأراضي التركية في أوروبا، في تمام الساعة 21:00، مساء أمس الأحد، 9 نيسان.
واستمرت العملية، التي بدأت بتاريخ 27 آذار الماضي، 14 يومًا، وذلك قبل الاستفتاء العام الذي سيجري الأحد المقبل، 16 نيسان.
1.5 مليون ناخب
واشترك في عملية الاستفتاء حوالي مليون ومئتي ألف ناخب تركي مقيم خارج تركيا، وفق إحصائيات “الهيئة الدستورية العليا”، وذلك في اليوم قبل الأخير من انتهاء المدة المحددة.
وترجمت عنب بلدي عن شبكة “CNN Türk” التركية، أنه يتوقع ارتفاع رقم الناخبين الأتراك في الدول الأوروبية لمليون ونصف تقريبًا مع إغلاق الصناديق.
وارتفع عدد المصوتين على الاستفتاء بنسبة 20%، مقارنة مع انتخابات الحكومة الـ 26 في عام 2015.
كما تشير نتائج شركات الاستقصاء التركية، ارتفاع نسب الأصوات الموافقة على الاستفتاء مقارنة مع المعارضة له.
31 دولة أوروبية
ويوجد حوالي 2.5 مليون ناخب تركي مقيمين في 31 دولة أوروبية، جهز لهم 82 مركزًا للاقتراع.
ويشهد الشارع التركي انقسامات بين مؤيد ومعارض للتعديلات الدستورية، وحملات ترويجية معاكسة من قبل الأطراف المعنية.
ورفع حزب “العدالة والتنمية” الحاكم، بالاشتراك مع الحزب “القومي”، أحد أحزاب المعارضة، مقترح التعديلات إلى مجلس البرلمان أواخر العام الماضي.
في حين يعارض حزب “الجمهور الشعبي”، بزعامة كمال قيليتشدار أغلو، التعديلات، وخاصة تغيير نظام الحكم، من برلماني إلى رئاسي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :