يجتمع وزراء خارجية مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، الاثنين 10 نيسان، لمناقشة قضايا عدة أهمها الضربة الأمريكية الأخيرة على سوريا، ومدى رغبة ترامب “الإطاحة” بالأسد.
وبحسب ما ذكرت وكالة “رويترز”، اليوم، فإن الاجتماع سيركز بالإجمال على النزاع في سوريا، وسط تطلعات للخروج ببيان ختامي يعزز ما أسمته جهود الأمم المتحدة في إنهاء “الصراع السوري”.
وتتجه الدول الأوروبية، المشاركة بالاجتماع، بالإضافة إلى اليابان وكندا إلى الاستفسار من وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، حول ما إذا كانت بلاده تعتزم الإطاحة برئيس النظام السوري، بشار الأسد.
يأتي ذلك بعد الضربة التي شنتها الولايات المتحدة على مطار الشعيرات التابع لقوات النظام السوري، الجمعة 7 نيسان، والتي أثارت تساؤلات حول نية الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الإطاحة بالأسد وتكرار السيناريو الأمريكي في العراق.
ويسعى وزراء مجموعة الدول السبع إلى تحديد الموقف الأمريكي من الإطاحة بالأسد، خاصة أن السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، قالت إن تغيير النظام السوري “أولوية” لدى ترامب.
فيما قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، السبت الماضي، إن “أولويتنا هي القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية”.
ومن المقرر أن ينطلق اجتماع وزراء خارجية الدول السبع وهي، الولايات المتحدة، كندا، ألمانيا، بريطانيا، إيطاليا، فرنسا واليابان، اليوم في الساعة الرابعة والنصف بتوقيت “غرينتش”، على أن يستمر ليومين في إقليم توسكانا الإيطالي.
–