محكمة تسجن ألمانية “أهانت” عائلة سورية بتحية هتلر

تعبيرية: عناصر من الشرطة الألمانية (إنترنت)

camera iconتعبيرية: عناصر من الشرطة الألمانية (إنترنت)

tag icon ع ع ع

حكمت المحكمة الإقليمية في مدينة بوخوم على امرأة ألمانية بالسجن لمدة عامين، لإهانتها ومهاجتمها عائلة سورية لاجئة.

ووفق ما ترجمت عنب بلدي عن وسائل إعلام ألمانية اليوم، الأحد 9 نيسان، فإن المرأة (43 عامًا)، تهجمت على النساء السوريات المحجبات، وطالبتهم بالخروج من ألمانيا.

موقع “tag24” الألماني نشر الخبر مساء أمس، وقال إن الأربعينية الألمانية “ضربت بحقيبتها الأم والبنت، وأشارت بتحية هتلر للعائلة”.

وتعتبر تحية هتلر تمجيدًا للنازية، ويتبناها بعض المتعصبين في ألمانيا، رافعين يدهم اليمنى بشكل مستقيم إلى الأمام، مع فتح راحة اليد.

ووفق وسائل الإعلام فإن الألمانية “أهانت امرأة سورية وزوجها وابنتها”، وقالت “يتوجب على الأجانب افساح الطريق، ويجب على المحجبات الخروج من ألمانيا”.

وحُكم على المرأة بالسجن “لاستخدام إشارت منظمات غير دستورية”.

موقع “derwesten” الألماني أشار إلى أن الحادثة جرت في تشرين الثاني من عام 2015، وفي شارع “آنينستراب” في منطقة “ويتن”.

وأشار الموقع أن للمرأة “سوابق جنائية مختلفة وسلوك معادي متكرر”، إلا أن المتهمة قالت خلال المحاكمة “ليس لدي أي حقد ضد الأجانب”.

وستقضي المرأة سنة وتسعة أشهر في السجن، بعد أن قضت في وقت سابق ثلاثة أشهر بسبب شربها الكحول بعد الحادثة، وفق الموقع الألماني.

وكانت جامعة “كونستانس” الألمانية، أشرفت على دراسة نشرت، آذار الماضي، وجاء فيها أنّ الولايات الألمانية باتت تقبل طلبات اللاجئين بناء على “موجات الكراهية والاعتداءات” التي هددت الولايات في السابق.

وكان اللاجئون في ولاية سكسونيا تعرّضوا لاعتداءات كثيرة، كما شهدت مراكز إيواء اللاجئين هناك، حالات استهداف بالرصاص الحي من قبل “متشددين”.

ورغم تصاعد الكراهية تجاه اللاجئين في ألمانيا، إلا أن كثيرين من الألمان رحّبوا باللاجئين، وقدموا لهم مساعداتٍ على أكثر من صعيد، كما استضاف بعضهم لاجئين، منهم سوريون، في منازلهم.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة